بلومبرغ
تراجعت الأسهم الروسية بأكبر قدر منذ مارس 2020، وهبط الروبل لليوم الثالث، مع تنامي المخاوف من توترات جديدة بعد تقارير عن أن مسؤول انفصالي في شرق أوكرانيا طلب مساعدة عسكرية من موسكو.
انخفض مؤشر "مويكس" القياسي للأسهم المقومة بالروبل 8.6%، بينما هوى مؤشر "آر تي إس" المقوم بالدولار 10%، مما جعله صاحب الأداء الأسوأ في العالم يوم الإثنين. وبينما تراجعت جميع الأسهم، ضغطت كل من شركتي "غازبروم" و"سبيربنك" على المؤشر إذ هبطت كل منهما بأكثر 8%.
في غضون ذلك، انخفض الروبل 1.1% إلى 78.1375 مقابل الدولار، بعد ارتفاعه 1.5% في وقت سابق اليوم. واستعد تجار المشتقات لمزيد من الانخفاضات مع انعكاسات المخاطر لمدة شهر واحد التي تظهر أكثر الرهانات على هبوط الروبل منذ فبراير 2015.
يقول كريستيان ماجيو، رئيس استراتيجية المحفظة في "تي دي سيكيورتيز" في لندن: "التقلب مرتفع في ظل استمرار حالة عدم اليقين... في حالة حدوث نزاع مسلح، ستضعف الأصول الروسية بشكل كبير أكثر من الآن".
أفادت وكالة "إنترفاكس" الإخبارية الروسية نقلاً عن إدوارد باسورين، رئيس ما يسمى "ميليشيا جمهورية دونباس الشعبية"، أن الانفصاليين في دونيتسك قالوا إنهم بحاجة إلى مساعدة عسكرية ومالية ومعنوية من روسيا. من جهتها، تواصل موسكو إنكار خططها لغزو أوكرانيا، على الرغم من تشكيك الولايات المتحدة وحلفاؤها بذلك.
عكست الأصول الخطرة مكاسبها السابقة على مستوى العالم، بعد أن أثار الكرملين الشكوك بشأن مصير الاقتراح الفرنسي الذي بدا أنه يوفر أملاً جديداً لتجنب خطة روسية مزعومة لمهاجمة أوكرانيا.