بلومبرغ
قالت لايل برينارد، محافظة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن البنك مستعد لرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، والبدء في تقليص ميزانيته العمومية في الاجتماعات المقبلة.
جاءت تصريحات برينارد يوم الجمعة خلال حلقة نقاشية ضمن فعاليات مؤتمر عقد في نيويورك، واستضافته كلية إدارة الأعمال في جامعة شيكاغو.
قالت برينارد التي رشحها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لشغل منصب نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في انتظار موافقة "مجلس الشيوخ": "تعافي اليوم أقوى بكثير وأسرع مما كان عليه في الدورة الماضية".
اقرأ أيضاً: "الفيدرالي الأمريكي" يتوقع رفع الفائدة قريباً مع تسارع معدلات التضخم
اتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع 25-26 يناير على بدء رفع أسعار الفائدة التي تقترب من الصفر في أقرب وقت، كما إنهم في حالة تأهب للحد من التضخم المستمر الذي من شأنه أن يبرر وتيرة أسرع للتشديد النقدي وفقاً لمحضر الجلسة الذي صدر يوم الأربعاء.
اقرأ المزيد: هل ستستحضر كل تلك الزيادات في أسعار الفائدة الركود الاقتصادي؟
قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي للصحفيين بعد الاجتماع، إن المسؤولين يميلون نحو التحرك في مارس لمواجهة ارتفاع الأسعار الأكثر سخونة منذ 40 عاماً، ووافقوا على البدء في تقليص الميزانية العمومية الضخمة للاحتياطي الفيدرالي، والبالغة 8.9 تريليون دولار، بعد بدء رفع الفائدة.
يتوقع المستثمرون تشديد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية ورفع الفائدة بنحو 150 نقطة أساس خلال العام الجاري.
وأشارت برينارد إلى أن رفع أسعار الفائدة وتقليص الميزانية العمومية "سيؤديان إلى خفض التضخم بمرور الوقت". وقالت: "السوق يتماشى مع ذلك"، وقد انتقل الأمر إلى الاقتصاد الحقيقي وانعكس على التغيرات في أسعار الفائدة على الرهن العقاري والإقراض، بينما تم تشديد شروط الائتمان الخاصة بالقروض. وأضافت برينارد: "لقد رأينا بالفعل نوعاً من التشديد يواجه الأسر والشركات، وهو ما يتوافق مع توقعات الاقتصاد".