بلومبرغ
صوتت أكبر نقابات صناعات التعدين في شركة "سيباني ستيلووتر" (Sibanye Stillwater) على الإضراب عن العمل في عمليات الذهب حتى تلبية مطالبهم المتعلقة بالأجور، حسبما قالت إحدى المجموعات بعد تجمع للأعضاء.
اجتمع الاتحاد الوطني لعمال المناجم ونقابة عمال البناء والمناجم واتحاد روابط جنوب أفريقيا للتضامن، في مدينة كارلتونفيل، على بعد حوالي 79 كيلومتراً جنوب غرب جوهانسبرج، لمناقشة مفاوضات الأجور.
رفض الأعضاء العرض الأخير الذي قدمته "سيباني" (Sibanye) لزيادة الأجور الشهرية بمقدار 700 راند (46 دولاراً) سنوياً لثلاث سنوات، ويطالبون بألف راند للفترة نفسها، حسبما قال ليفوواني مامبورو المتحدث باسم الاتحاد الوطني لعمال المناجم، وقال إن موعد بدء الإضراب لم يتحدد، لكنه سيحدد بعد تقديم الإشعار اليوم الاثنين.
يعد الاتحاد الوطني لعمال المناجم (NUM) ونقابة عمال البناء والمناجم (AMCU)، اللذان يتمتعان بتاريخ طويل من المنافسة، التي أدت إلى اشتباكات عنيفة في بعض الأحيان أثناء حملتهما للفوز بالعضوية أو الاحتفاظ بها، أكبر النقابات في قطاع تعدين الذهب.
وطالبت المؤسسات إلى جانب مجموعتين إضافيتين، في سبتمبر بزيادة قدرها 1,500 راند شهرياً، والتي قالت "سيباني" إنها غير قادرة على تحملها، وأوضحت أنها ستؤدي إلى الإغلاق المبكر للمناجم. وحصلت المجموعات العمالية في وقت مبكر من هذا العام على شهادة للإضراب.
توظف مناجم "بياتريكس" و"دريفونتين" و"كلوف" التابعة لـ"سيباني" حوالي 31 ألف عامل في صناعة تكافح من أجل كبح التكاليف وسط التحديات الجيولوجية لأعمق المناجم في العالم.