الشرق
تسعى مصر لشراء 4 ملايين طن من القمح المحلي في موسم 2022 بزيادة 11% عن العام الماضي الذي اشترت فيه 3.6 مليون طن من الفلاحين، بحسب بيان لوزارة التموين المصرية.
يبدأ موسم زراعة القمح في منتصف شهر نوفمبر حتى نهاية شهر يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل حتى منتصف يوليو.
تهدف مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، لشراء كميات أكبر من القمح المحلي هذا العام لخفض فاتورة وارداتها في ظل زيادة الأسعار العالمية. ورفعت سعر توريد "أردب" القمح المحلي 14% إلى 820 جنيهاً في 2022. علماً أن الأردب يساوي 150 كيلوغرام.
مصر زرعت 3.62 مليون فدان قمحاً في الموسم الحالي 2022، وهي الأكبر على الإطلاق في تاريخها وفقاً لوكالة رويترز.
سعات تخزينية
وزير التموين علي مصيلحي أشار في البيان إلى أن مصر لديها حالياً سعات تخزينية تكفي لاستقبال القمح بما يعادل 4.6 مليون طن تخزين.
مصيلحي كان توقّع في تصريحات سابقة لـ"الشرق"، انخفاض حجم الواردات الحكومية من القمح في 2022 إلى 5.3 مليون طن "بدعم من زيادة الإنتاج محلياً"، مقابل واردات 5.5 مليون طن عام 2021.
بلغت واردات مصر الإجمالية من القمح نحو 12.9 مليون طن في 2020 للحكومة والقطاع الخاص بقيمة 3.2 مليار دولار، وفقاً لأحدث بيانات لدى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
يزداد طلب المستوردين الرئيسيين على الحبوب، مقابل نقص الإمدادات العالمية بسبب سوء الأحوال الجوية الذي أضرّ بالمحاصيل في البلدان الرئيسية المُصدّرة.