المصدر:
بلومبرغ
أبقت ماليزيا سعر الفائدة القياسي عند أدنى مستوى تاريخي اليوم الخميس، محافظة على دعم الاقتصاد الذي تضرر في الأسابيع الأخيرة من جراء الفيضانات ومتحوِّر "أوميكرون" سريع الانتشار.
أبقى البنك المركزي الماليزي سعر الفائدة لليلة واحدة عند 1.75% في أول اجتماع للسياسة النقدية هذا العام، كما توقع جميع الاقتصاديين الـ 25 الذين شملهم استطلاع بلومبرغ. أبقى البنك المركزي تكاليف الاقتراض ثابتة منذ يوليو 2020.
قال البنك في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "من المتوقع أن يكتسب النمو مزيداً من الزخم في عام 2022. سيكون هذا مدفوعاً بالتوسع في الطلب عالمياً وزيادة إنفاق القطاع الخاص وسط التحسينات في سوق العمل ودعم السياسات المستمر.. مع ذلك، فإن المخاطر بالنسبة لآفاق النمو لا تزال مائلة إلى الاتجاه الهبوطي".
تتوقع ماليزيا أن يتوسع الاقتصاد بنسبة تتراوح بين 5.5% و6.5% هذا العام، ارتفاعاً من 3%- 4% التي تتوقعها لعام 2021.
مع ذلك، شهد العام بداية صعبة، حيث ستكلف الفيضانات المفاجئة في العديد من الولايات الاقتصاد، نحو 8 مليارات رينغيت (1.9 مليار دولار) في قيمة الإنتاج المفقودة، وتم الإعلان عن مئات من حالات الإصابة بـ "أوميكرون".
توزيع اللقاحات
من الآن فصاعداً، يجب أن يتجنب طرح اللقاح السريع، إجراءات الاحتواء الشاملة. تلقى أكثر من 41% من السكان البالغين جرعات معززة اعتباراً من أمس الأربعاء، وتخطط ماليزيا قريباً لتوسيع برنامج التطعيم للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات.
أثار ذلك التفاؤل بأن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس خلال 2022.
قال فريدريك نيومان، الرئيس المشارك للاقتصاد الآسيوي والعضو المنتدب في " اتش اس بي سي" في آسيا: "من المرجح أن تشهد ماليزيا واحدة من أقوى حالات التعافي في الطلب المحلي، لذا هناك رغبة لدى البنك المركزي الماليزي لبدء إعادة أسعار الفائدة للحالة العادية مرة أخرى بسرعة نسبياً".
قال البنك المركزي في بيانه إنه يعتبر السياسة الحالية مناسبة وتيسيرية.
أوضح البنك "سيتواصل تحديد موقف السياسة النقدية من خلال البيانات الجديدة وانعكاساتها على التوقعات العامة للتضخم والنمو المحلي".
تصنيفات
