المصدر:
بلومبرغ
يعيد المتداولون النظر في انطلاقة مبكرة لأول زيادة في سعر الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي منذ أكثر من عقد.
راهنت أسواق المال اليوم لفترة وجيزة على 10 نقاط أساس من التشديد في وقت أقربه سبتمبر، وهي المرة الأولى التي شوهدت فيها حركة على ذاك الشهر منذ ما قبل اضطراب الأسواق بفعل متغير "أوميكرون" من فيروس كورونا. عاد المتداولون بعد ذلك لتسعير زيادة بمقدار 10 نقاط أساسية بحلول أكتوبر، تليها زيادتان بنفس الحجم في فبراير ومارس 2023.
جاء الاندفاع تجاه توقع تحرك البنك المركزي الأوروبي إلى الأمام في أعقاب رهانات برفع أسعار الفائدة الفيدرالية، حيث دعمت السوق زيادة 25 نقطة أساس بحلول مارس.
قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان تشيس أند كو" (JPMorgan Chase & Co)، للمحللين الجمعة إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع سعر الفائدة القياسي سبع مرات لمحاربة التضخم. كما أجج استراتيجيون لدى "مورغان ستانلي" (Morgan Stanley) جنون التشديد، حيث توقعوا أربع زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.
لكن في الواقع، لا يُصدِّق الجميع جنون تضييق البنك المركزي الأوروبي. حيث قالت آنا تيتاريفا، الاقتصادية الأوروبية لدى مجموعة "يو بي إس" (UBS Group)، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "نتوقع أن ينخفض التضخم تدريجياً على مدى هذا العام". أضافت أن التزام البنك المركزي الأوروبي بعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام "يتماشى مع دعوتنا".
كما تتوقع تيتاريفا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الإيداع في منتصف 2023 بعد إنهاء برنامج شراء الأصول لأول مرة.
تصنيفات
