بلومبرغ
كان الدولار مستقراً مقابل العملات الرئيسية في وقت مبكر من يوم الإثنين، في حين كان المتداولون يدرسون حالات الإصابة بفيروس كورونا وتعهد البنك المركزي الصيني بدعم الاقتصاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بدت العقود المستقبلية للأسهم اليابانية مستقرة في تعاملات الإثنين، بعد أن أغلقت الأسهم الآسيوية بنهاية الأسبوع الماضي القصير على تباين بعدما وصل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لأعلى مستوى على الإطلاق، وفي يوم الجمعة أُغلقت بعض أسواق الأسهم أو خُفِّضت ساعات عملها، وربما كانت أحجام التداول أقل من المعتاد بسبب الأعياد.
أشارت التقارير إلى أنَّ الإصابات اليومية الجديدة في الولايات المتحدة بسلالة "أوميكرون" تجاوزت الأعداد التي أصيبت بسلالة "دلتا"، في حين سجلت الصين أكبر عدد من الحالات المحلية منذ يناير. يتسبب هذا العامل المرضي في اضطرابات، ومن بينها إلغاء حوالي 2,400 رحلة طيران خلال عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة.
في الصين، تعهد البنك المركزي بمزيد من الدعم للاقتصاد الحقيقي يوم السبت، وقال إنَّه سيجعل السياسة النقدية أكثر استشرافاً ومرونة، وسط توقُّعات بالتيسير، إذ يؤدي تباطؤ قطاع العقارات إلى إضعاف النمو الاقتصادي.
كما يخطط المنظمون الصينيون لتطبيق تدقيق أكثر صرامة على إدراج الشركات المحلية في الأسواق الخارجية، ويعتزمون حظر تلك التي يمكن أن تشكِّل تهديداً للأمن القومي، في أحدث خطوة تتخذها بكين لقمع إدراج الأسهم في الخارج.
على عكس الولايات المتحدة
يتناقض التخفيف المحتمل لسياسة الصين مع الخطوات التي يتخذها الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى لمحاربة التضخم المرتفع عن طريق تقليص الحوافز. تعمل آفاق السياسة النقدية والفيروس وأرباح الشركات على صياغة التفكير فيما إذا كان بإمكان الأسهم العالمية الاستمرار في الارتفاع بعد أن تضاعفت تقريباً ارتفاعاً من أدنى مستوياتها خلال الوباء.
فيما يتعلق بالفيروس؛ قال أنتوني فوسي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن، إنَّ على الأمريكيين أن يبقوا يقظين نحو متغير "أوميكرون" برغم الأدلة على أنَّ أعراضه قد تكون أقل حدة، لأنَّ حجم الحالات ما يزال يطغى على المستشفيات.
في مكان آخر، أشارت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى أنَّ إدارة بايدن تسعى للمضي قدماً لتمرير قانون التحفيز الاقتصادي ووصفته بـ "إعادة البناء بشكل أفضل".
أما في تركيا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إنَّ الدولة تخلت عن رفع أسعار الفائدة كأداة للسيطرة على ضغوط الأسعار.
في هذه الأثناء، أمضت "بتكوين" عطلة نهاية أسبوع ثابتة، وتم تداولها في آسيا عند حوالي 50,000 دولار في وقت مبكر يوم الإثنين.
ما الذي يجب الانتباه إليه هذا الأسبوع:
· أسواق هونغ كونغ، وأستراليا، وكندا، والمملكة المتحدة مغلقة يوم الإثنين.
· أرباح الصناعة الصينية، يوم الإثنين.
· طلبات إعانة البطالة الأولية الأمريكية، يوم الخميس.
بعض الحركات الرئيسية في الأسواق:
الأسهم:
· ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.6% يوم الخميس.
· ارتفع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.8% يوم الخميس.
· انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.3% في وقت مبكر من تعاملات الإثنين.
العملات:
· انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.1% يوم الخميس.
· كان اليورو عند مستوى 1.1318 دولاراً.
· كان الين الياباني عند مستوى 114.38 للدولار.
· بلغ سعر اليوان الخارجي 6.3746 لكل دولار.
السندات:
· ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس إلى 1.49% يوم الخميس.
السلع:
· ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.4% إلى 73.79 دولاراً للبرميل يوم الخميس.
· كان سعر الذهب عند 1,817.32 دولاراً للأونصة.