بلومبرغ
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد إسبانيا، وحذر من مخاطر الاتجاه نحو التراجع بشكل متزايد، مع انتشار المتحور "أوميكرون" في جميع أنحاء أوروبا.
قال الصندوق، اليوم الأربعاء، في بيان عقب ما يسمى بمراجعة المادة الرابعة، إن التعافي من أعمق انكماش يضرب منطقة اليورو في العام الماضي، تضرر من اضطرابات الإمدادات عالمياً والتأثير المستمر للوباء على الخدمات. وقلص الصندوق توقعاته للنمو لعام 2021 إلى 4.6% من 5.7% ولعام 2022 إلى 5.8% من 6.4%.
حذر الصندوق، الذي يقع مقره بواشنطن من مخاطر الهبوط، بعد أن سجلت إسبانيا رقماً قياسياً في حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" أمس الثلاثاء، وتزامناً مع استعدادات بمنطقة كتالونيا لتطبيق حظر تجول وفرض قيود أخرى صارمة على الحركة.
قال صندوق النقد الدولي: "عدم اليقين بشأن التوقعات مرتفع، مع بقاء تطور الوباء يمثل خطراً رئيسياً". وأوضح أن وتيرة إنفاق أموال التعافي بالاتحاد الأوروبي "ستحدد مسار النمو في السنوات القادمة".
وتابع: يجب أن تظل السياسة المالية توسعية حتى يتعافى النشاط بالكامل، ويجب على الحكومة أن تقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم للشركات التي تعاني، وفقاً للصندوق.
ذكر الصندوق أن مستويات الدين العام المرتفعة بمثابة مصدر ضعف، وأنه يتعين على الحكومة أن تبدأ في ضبط أوضاع المالية العامة بشكل تدريجي بمجرد سد فجوة الإنتاج بحلول عام 2023.