"الحديد والصلب" المصرية تغير نشاط أراضيها إلى سكني

وافقت الجمعية العامة العادية لشركة الحديد والصلب المصرية "تحت التصفية" على تغيير نشاط أراضيها من صناعي إلى سكني، وإعادة تقييمها، وبيعها بالمزاد العلني لتعظيم العوائد المحققة منها، لتنتهي بذلك مسيرة قلعة الحديد والصلب بمنطقة حلوان المصرية، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1954.

يبلغ إجمالي المديونية المستحقة على شركة الحديد والصلب "تحت التصفية" لصالح عدة جهات 11.25 مليار جنيه، منها 2.25 مليار جنيه قيمة تعويضات العاملين التي تقترضها الشركة القابضة لسدادها للعاملين.

وبحسب بيان إفصاح للشركة اليوم الأربعاء، من المقرر أن يتم تقييم أراضي الشركة من خلال 3 مكاتب متخصصة ومعتمدة من البنك المركزي المصري، علماً أنَّه لم يتم إجراء تقييم لكامل مساحة هذه الأراضي حتى تاريخه، على أن توجه حصيلة البيع للأراضي وفقاً للترتيب التالي:

1- مستحقات العاملين.

2- الديون التي حصلت عليها الشركة أثناء التصفية.

3- الديون السيادية.

4- باقي الدائنين.

5- في حالة وجود مابقي من الحصيلة؛ سيتم توزيعها على المساهمين.

وألغت الهيئة العامة للرقابة المالية اليوم الأربعاء التداولات التي جرت على سهم الشركة ببورصة مصر، وتفاعل سهم الشركة "تحت التصفية" مع قرار الجمعية العامة للشركة، إذ قفز لأكثر من 4% إلى 3.7 جنيهات مصرية.