صناديق الأسهم تستحوذ على سيولة قياسية في 2021 تعادل عقدين مجتمعين

time reading iconدقائق القراءة - 2
شهدت الأسهم تدفقات قياسية هذا العام - المصدر: بلومبرغ
شهدت الأسهم تدفقات قياسية هذا العام - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

إذا كان هناك دليل واحد يمكن أن يشير لِنَهم شهية الاستثمار في الأسهم هذا العام، سيكون حجم السيولة التي جرى ضخها في صناديق الأسهم.

قال المحللون في "بنك أوف أمريكا" و"أي بي إف أر غلوبال" إن المستثمرين ضخوا نحو 900 مليار دولار في صناديق الأسهم المتداولة في البورصة والصناديق طويلة الأجل فقط خلال العام 2021، لتتجاوز بذلك إجمالي ما تم ضخه خلال السنوات الـ19 الماضية.

وتشير تلك البيانات إلى العام الاستثنائي الذي شهد تحطيم الأرقام القياسية. إذ اجتمعت الأموال الرخيصة مع تعافي الاقتصاد من الوباء، لتمهد الطريق لانتعاش لا يتوقف، وسط إقبال كبير من المستثمرين الأفراد وغياب البدائل الاستثمارية الجيدة الأخرى، ما أدى لزيادة زخم تداولات الأسهم.

بعد صعودها القياسي.. 5 مخاطر كبرى تهدد انتعاش أسواق الأسهم في 2022

قفزة الأسهم الأمريكية

دفع ذلك التدفق الأسهم الأمريكية لتسجيل مستويات قياسية، ما أدى لتوقع بعض محللي وول ستريت الذين يميلون غالباً لصعود الأسهم، التحوّل إلى الاتجاه الهبوطي العام المقبل. ولا يزال الجدل دائر بين المستثمرين بشأن سرعة رفع البنوك المركزية للفائدة لكبح التضخم ومدى تضرر معدل النمو الاقتصادي جراء ذلك.

"باركليز": مخاوف التضخم تدفع المستثمرين لحيازة الأسهم

من بين المؤشرات التي تدل على التقلبات، سحب المستثمرون الأموال من صناديق الأسهم مرتين فقط هذا العام، وكانت المرة الثانية الأسبوع الماضي. وقد بلغت التدفقات الخارجة من صناديق الأسهم 2.7 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر بحسب "بنك أوف أمريكا".

[object Promise]
تصنيفات

قصص قد تهمك