مستشار بنك الصين المركزي يحذر من مخاطر "شبه ركود تضخمي"

time reading iconدقائق القراءة - 4
البنك المركزي الصيني - المصدر: بلومبرغ
البنك المركزي الصيني - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ربما يدخل الاقتصاد الصيني في "شبه ركود تضخمي" مع التباطؤ النسبي في معدل النمو الاقتصادي والزيادة الكبيرة في معدل تضخم أسعار المنتجين، بحسب ليو شيجين، أحد مستشاري البنك المركزي للبلاد.

قال "ليو" في "منتدى الاقتصاد الكلي الصيني" الذي عقد عبر شبكة الإنترنت، اليوم الأحد، إن احتمال تحقق هذا السيناريو "مرتفع جداً" طالما استمر ضعف مستوى الطلب، وارتفاع معدل التضخم في أسعار المنتجين، وانخفاض أرباح الشركات، "وسرعة تدفق" المخاطر القائمة في الاقتصاد. وأضاف أن هذا الاحتمال يحتاج إلى المتابعة الدقيقة، إذ إنه سوف يستمر حتى نهاية العام القادم بمجرد أن يقع.

تباطأ معدل نمو الاقتصاد الصيني تباطؤاً ملحوظاً بعد شهر سبتمبر، واستناداً إلى الموقف الحالي، خاصة متوسط معدل النمو في عامين، يشير "ليو" إلى أن "النمو الاقتصادي يحتمل أن يسجل أقل من 4% خلال الربع الأخير من العام".

اقترح "ليو"، وهو عضو في لجنة السياسة النقدية لدى "بنك الشعب الصيني"، إطاراً زمنياً "طويلاً بدرجة مناسبة" لمواجهة المشاكل الهيكلية مثل ديون الحكومات المحلية وتوسع بعض شركات التطوير العقاري بمعدلات سريعة، وأوصى باستهداف "هبوط هادئ" للنشاط الاقتصادي من أجل خفض العواقب السلبية إلى الحدود الدنيا.

وأضاف، دون تحديد واضح، أن انفجار "بعض الفقاعات"، والذي "من الصعب تجنبه"، لن يغير الموقف بأكمله.

ودعا "ليو" إلى توجيه مزيد من الاهتمام إلى "الفرص الهيكلية" في الاقتصاد مثل تجمعات المدن الممتدة والاقتصاد الرقمي، والتنمية صديقة البيئة، التي قال إنها قد تكون أكثر أهمية من السياسة الاقتصادية الكلية التي تدفع عجلة النمو.

تصنيفات

قصص قد تهمك