الذهب يلتقط أنفاسه إثر بيانات استقرار النمو في الصين

استقر سعر الذهب مع تفكير المستثمرين في الخطوة المقبلة للتضخم والسياسة النقدية، وتدقيقهم في البيانات الاقتصادية الصينية التي فاقت التوقعات.

أنهت السبائك الذهبية تعاملات الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتها منذ يونيو، نتيجة ضغوط الأسعار المتسارعة التي هزت أسواق السندات وغذت الطلب على الملاذ الآمن التقليدي، وكانت سندات الخزانة أكثر استقراراً يوم الاثنين، إذ يترقب المستثمرون الظهور العام للمسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي ومحافظي البنوك المركزية الآخرين في الأيام المقبلة.

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في شهرين معززاً مكاسبه فوق 1800 دولار

في الصين، كشفت مجموعة من الأرقام حول الأداء الاقتصادي من الإنتاج الصناعي إلى مبيعات التجزئة عن استقرار الاقتصاد مع تحسن الإنفاق وانتعاش إمدادات الطاقة، وهو ما قد يخفف الدعوات إلى تدابير تحفيزية أكبر من شأنها أن تؤدي بدورها إلى زيادة خطر التضخم.

ستغذي التعليقات المتوقعة من صناع السياسة النقدية في الفيدرالي الجدلَ بشأن ما إذا كان التضخم هو ظاهرة مؤقتة لا تتطلب من البنك تغيير مساره أم لا، ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، وهو متبنٍ بارز لسياسة الطمأنة، يوم الأربعاء. ومن المنتظر أيضاً خطابات من رؤساء البنوك المركزية الأوروبية والبريطانية والاسترالية الأسبوع الجاري.

الذهب يستعيد رواجه مع عودة المتفائلين بالتضخم

استفادت السبائك نظراً لارتباط التضخم المرتفع بتصور أن لدى الاحتياطي الفيدرالي أولويات أخرى مثل تعزيز التوظيف، وتعد توقعات سوق السندات للتضخم على مدى العقد المقبل في أعلى مستوياتها منذ عام 2006.

تراجع الذهب بـ 0.3% إلى 1857.53 دولار للأونصة في الساعة 1:14 مساء بتوقيت شنغهاي، بعدما اكتسب 2.6% الأسبوع الماضي، وتراجع كل من البلاتنيوم والبلاديوم والفضة بأكثر من 1%.