695 مليون دولار تراجعاً في إيرادات "أديداس" بالربع الثالث

time reading iconدقائق القراءة - 2
عقبات متنوعة تواجه أديداس على رأسها \"كوفيد\" - المصدر: بلومبرغ
عقبات متنوعة تواجه أديداس على رأسها "كوفيد" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت شركة "أديداس" إن عمليات إغلاق المصانع المتعلقة بـ"كوفيد" في فيتنام، ومقاطعة المستهلكين في الصين عرقلت جهود طرح أحذية وملابس رياضية جديدة.

ذكرت الشركة الألمانية اليوم أن مجموعة المشاكل تلك أدت إلى انخفاض نمو الإيرادات بنحو 600 مليون يورو (695 مليون دولار) في الربع الثالث. وتراجعت أسهم "أديداس" 5.3% في التعاملات المبكرة.

قال الرئيس التنفيذي، كاسبر روستيد في بيان إن "أديداس" تواجه "تحديات خطيرة" على جانبي العرض والطلب.

ورغم مواجهة الشركة لارتفاع تكاليف الشحن والتأخير في تسليم المنتجات، تمكنت من زيادة المبيعات بنحو 9% في أوروبا وأمريكا الشمالية خلال هذا الربع، لكن الوضع كان أكثر صعوبة في آسيا، إذ انخفضت المبيعات في جميع أنحاء المنطقة 8%، وانخفضت الأعمال في الصين 15%.

تتناقض هذه النتائج مع التقييمات الأكثر تفاؤلاً التي يتحلى بها المنافسون مثل "نايكي" و"بوما". تعقد عقبات سلسلة التوريد جهود "أديداس" لتنفيذ استراتيجية جديدة مدتها خمس سنوات تركز على التجارة الإلكترونية والمواد والمنتجات المستدامة المخصصة للنساء. وخفضت الشركة الرياضية الألمانية إجمالي هامش الربح المستهدف لهذا العام.

وقال يورغ فيليب فراي من شركة "فاربورغ آند كو" (Warburg) في مذكرة: "من الواضح أن هناك فجوة في توافر المنتج، والتي من المحتمل أن يكون لها تأثير سلبي ليس فقط في الربع الرابع، ولكن أيضاً في الربع الأول من عام 2022".

من جانبه، قال غراهام رينويك، المحلل في شركة "بيرنبرغ" (Berenberg)، في مذكرة حديثة، إن "أديداس" قد تكون قادرة على تضييق الفجوة في الزخم مع العلامات التجارية "نايكي" و"بوما" من خلال "يوم الابتكار" لشهر ديسمبر، الذي يرغب المستثمرون خلاله السماع عن مجموعة جديدة من منتجات كرة السلة، بالإضافة إلى أشياء أخرى.

وطمأنت الشركة المستثمرين المتوترين مرتين في الأشهر الأخيرة، الأولى عند الإعلان عن أنباء بيع "ريبوك" بقيمة 2.5 مليار دولار، والثانية بإعلانها الشهر الماضي عن خطة جديدة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 520 مليون دولار.

من المرجح أن تثير المشاكل في الصين أسئلة صعبة من المستثمرين، حيث إن عمليات الإغلاق الجديدة لكوفيد تؤدي إلى ضعف الطلب الذي تضرر بالفعل بسبب المقاطعات التي حدثت هذا العام. يذكر أنه في الربع الثالث، كانت كل من المبيعات والأرباح التشغيلية أقل من تقديرات المحللين.

يتجنب بعض المستهلكين في الصين العلامات التجارية الغربية منذ مارس بسبب اتخاذها موقفاً ضد العمل القسري في منطقة شينغيانغ. وكانت "أديداس" قد دعمت مبادرة "القطن الأفضل" في قرارها بعدم التصديق على القطن الذي يأتي من شينغيانغ.

تصنيفات

قصص قد تهمك