المصدر:
بلومبرغ
تقترب شركة "كونتيمبورري أمبريكس تكنولوجي" المزدهرة في سوق الأسهم الصينية من تجاوز قيمة المقرض المملوك للدولة لتصبح ثاني أكبر شركة مدرجة في البلاد.
بقيمة سوقية تجاوزت 1.55 تريليون يوان (242 مليار دولار) يوم الإثنين؛ فإنَّ مُورِّد البطاريات لـ"تسلا" يبعد فقط 1% لتجاوز "البنك الصناعي التجاري الصيني المحدود" والبالغة قيمته السوقية 1.57 تريليون يوان. غير أنَّ كليهما يتأخران عن شركة "كويشو موتاي" (Kweichow Moutai) ذات القيمة السوقية البالغة 2.27 تريليون يوان.
تُعد شركة "كاتل"، التي يقع مقرها في مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين، أكبر شركة مُصنعة للبطاريات ومكوِّناتها في العالم، كما أنَّ من بين عملائها عمالقة صناعة السيارات، مثل "بياك موتور"، و"بي إم دبليو"، و"دايملر". وصعدت قيمتها بـ 90% هذا العام باعتبارها قائدة سلسلة التوريد للسيارات الكهربائية في الصين، وسط دعم بكين القوي للسيارات الصديقة للبيئة، والتوجه نحو الحياد الكربوني. وتحتل الشركة وزناً بـ 21% في مؤشر "شاي نيكست" الذي يشابه مؤشر "ناسداك" الصيني.
أرباح تفوق التوقعات
وبحسب محللين، فاقت أرباح الشركة في الربع الثالث التوقُّعات، فقد سمحت قوة التسعير القوية للشركة بتجاوز ارتفاع التكاليف، مما ساعد على تحسن هوامش الربح على الرغم من التضخم. تطمح الشركة في المزيد من المكاسب وسط انتعاش الطلب، وارتفاع حصتها في السوق. وقد رفع محللو "سي أي سي سي" بمن فيهم تاو زينغ، السعر المستهدف إلى 800 يوان مقارنة بسعر إغلاق يوم الجمعة الذي يزيد قليلاً عن 639 يواناً.
وقد حلت "كاتل" محل "ماوتاي" كأكثر الأسهم التي يحتفظ بها مديرو الصناديق المشتركة، وفقاً لتقرير "شنغهاي سيكيوريتيز نيوز" الأخير. طارت أسهمها بأكثر من 2550% من سعر الاكتتاب العام في منتصف 2018. ولم تؤثر عمليات بيع الأسهم وانتهاء فترة حظر البيع في المسار الصعودي حتى الآن.
تصنيفات
