بلومبرغ
رفعت شركة "إكسون موبيل" أرباحها الفصلية لأول مرة منذ أوائل 2019، ما يسلط الضوء على عودة قوتها المالية والتزامها بالمركز الثالث كأكبر موزعة أرباح على المساهمين في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".
وقالت الشركة، التي يقع مقرها في "إيرفينغ" بولاية تكساس، في بيان أمس، إنها ستدفع للمساهمين 88 سنتاً على السهم خلال الربع الجاري، بزيادة قدرها سنتاً.
ووصلت سلسلة رفع التوزيعات السنوية الممتدة منذ عقود لعملاقة البترول إلى 39 عاماً، ما يجعلها واحدة من الشركات الأمريكية القليلة التي يطلق عليها "أرستقراطيو توزيعات الأرباح"، وتكلف توزيعات الأرباح الشركة ما يناهز 15 مليار دولار سنوياً، ولا تسبقها سوى "مايكروسوفت" و"إيه تي آند تي"، وفقاً لبيانات "بلومبرغ".
تشير هذه الزيادة إلى الثقة المتزايدة بين قادة "إكسون" بأن أسوأ المشاكل المالية المشهودة في الآونة الأخيرة لمستكشفة النفط قد تلاشت إلى حد كبير، وخلال معظم العامين الماضيين، اضطرت شركة "إكسون" للاقتراض بكثافة للحفاظ على مستوى توزيعات الأرباح، مع استنزاف الانهيار في أسعار النفط نتيجة الوباء أموال الشركة، ويعني انتعاش أسعار النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات العام الجاري، بجانب المزيد من الإنفاق المتواضع، أن الشركة الآن عادت للربحية العالية مرة أخرى.
ومن المتوقع أن تعلن "إكسون" عن أرباح في الربع الثالث بقيمة 6.57 مليار دولار، وهي الأعلى في سبع سنوات، عندما تفصح عن نتائج أعمالها نهاية الأسبوع الجاري، بينما يسير سهم الشركة على مسار أكبر مكسب سنوي منذ 1981.