المصدر:
بلومبرغ
ساعدت عملية إعادة التوازن التي طبقها الصندوق السيادي النرويجي خلال الربع الأول في تحقيق عائد بنسبة 0.1% في الربع الثالث. ويشتري أكبر صندوق ثروة في العالم أو يبيع الأسهم لإعادة الحصة إلى النسبة المستهدفة، عندما تنحرف حصة الأسهم لديه بأكثر من نقطتين مئويتين عن وزنها القياسي البالغ 70%.
ومع ارتفاع أسواق الأسهم في يوليو وأغسطس، وقبل عمليات البيع في سبتمبر، ربما كانت تلك المبيعات هي التي ساعدت الصندوق على التفوق في الأداء على السوق. وانخفض "مؤشر فوتسي العالمي لجميع الأسهم" (FTSE Global All Cap) بنسبة 1.5% في الربع الثالث.
قال تروند غراندي، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، في مقابلة: "هناك آلية لإعادة التوازن في الصندوق تنص على أننا إذا تجاوزنا حدًّا معينًا في تخصيص الأسهم فسنعيد تلقائياً التوازن نحو الهدف الاستراتيجي البالغ 70%.. نؤكد أننا في تلك المنطقة، لذلك سيكون هذا هو التفسير الرئيسي". ويعتبر غراندي أنه لا توجد أماكن كثيرة للاختباء من التضخم.
استثمر الصندوق 71.5% من رأسماله في الأسهم بنهاية الربع الثالث، و25.9% في السندات، و 2.5% في العقارات غير المدرجة، و 0.1% فقط في البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة. يمتلك الصندوق نحو 1.5% من جميع الشركات المدرجة.
تصنيفات
