بلومبرغ
توقَّع بنك الاستثمار العالمي، "جيه بي مورغان تشيس"، أن يتلقى أصحاب التوقعات المُتفائلة حول الأسهم خلال عام 2021 دفعة إيجابية جديدة، من خلال المزيد من الطلب، وقلَّة العرض التي ستصل إلى 1.1 تريليون دولار.
وقال استراتيجيو السوق العالمية في البنك، إنَّهم يتوقعون ارتفاع الطلب على الأسهم بنحو 600 مليار دولار مقارنةً بهذا العام، وفي الوقت نفسه، سينخفض العرض بمقدار 500 مليار دولار، ليعود إلى المستويات شديدة الانخفاض التي كان عليها بين أعوام 2016 إلى 2018، بحسب ما كتب الاستراتيجيون بقيادة "نيكولاوس بانيجيرتزوجلو" في مذكرة لهم.
وذكر "جيه بي مورغان" أنَّ هذا يُشبه تكافؤ الطلب على الأسهم، وتحسن العرض خلال عام 2019 بالمقارنةً مع عام 2018 الذي شهد في ذلك الوقت ارتفاع الأسهم العالمية بنحو 25%.
ثقة في زيادة المخاطرة
ويقول "جيه بي مورغان" بناءً على دلائل ظهرت في شهر نوفمبر، إنَّ الشريحة الأكبر من هذا الطلب المرتفع تأتي من المستثمرين الأفراد؛ إذ "تخلَّت المجموعات الأكبر سناً عن موقفها السابق الذي كان يتسم بالحذر". ويرى المحلَّلون أنَّ التدفقات من هؤلاء المستثمرين ستصل إلى حوالي 40 مليار دولار شهرياً خلال عام 2021، مما يُمثِّل رقماً قريباً من المتوسط التاريخي.
ومن الممكن أن تكون صناديق الثروة السيادية والبنوك المركزية من مشتري الأسهم "المتواضعين"، وما يسمى بصناديق تكافؤ المخاطر، راغبة في زيادة المُخاطرة بعد الانخفاض الذي شهده عام 2020. وفي الوقت نفسه، قال "جيه بي مورغان" إنَّه سيتمُّ خفض العرض عن طريق تطبيع عمليات الاستحواذ على الرافعة المالية، وإعادة شراء الأسهم، وإبطاء الحاجة لرفع الأسهم.