بلومبرغ
تراجعت شهية المستثمرين للسندات الصينية المقومة بالدولار في سبتمبر، حيث ضغطت مشاكل السيولة لمجموعة "تشاينا إيفرغراند" على السوق الأولية للديون الخارجية.
بلغ الطلب على السندات المعروضة 5.1 أضعاف حجم إصداراتها الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو، وهبوطا من أعلى مستوى في عام عند 7.7 في أغسطس الماضي، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرغ للإحصاءات المتاحة عن الصفقات. كما شهدت السندات الدولارية تراجعا في الطلب في آسيا باستثناء اليابان، حيث انخفضت نسبة الاكتتاب إلى 4.7 مرة من 6.9 في سبتمبر.
مخاطر انتقال العدوى تتزايد، حيث بدأت أزمة السيولة لـ"تشاينا إيفرغراند" المطور الأعلى مديونية في العالم، في الضغط على أسواق الديون الآسيوية. فقد ازدادت علامات التوتر في سوق السندات الصينية الداخلية والخارجية الشهر الماضي. وفقاً لمتابعة بلومبرغ للديون الصينية.
أقرأ أيضاً: نصف ديون العالم صعبة التحصيل عند شركات التطوير العقاري الصينية
يواجه المقترضون الصينيون ذوو التصنيف الأضعف، الذين تسيطر عليهم شركات العقارات، مخاطر إعادة تمويل متزايدة مع ارتفاع تكاليف الاقتراض.
من المتوقع أن يظل الطلب متوقفاً حيث تواصل السلطات تضييق الخناق على القطاع. وصلت عائدات السندات الدولارية ذات التصنيف عالي الخطورة إلى أعلى مستوياتها في عقد هذا الشهر.
طلبات الأوراق النقدية المبيعة من قبل المصدرين في آسيا باستثناء الصين بلغت 4.4 أضعاف حجم الإصدار في سبتمبر، مقارنة بـ 5.3 في الشهر السابق.