بلومبرغ
انتهت اللعبة تقريباً بالنسبة لكاثي وود و"نينتندو كو" مع سحب المستثمرة لحصتها الكاملة تقريباً في صانعة ألعاب الفيديو اليابانية خلال الأسابيع الماضية.
كان صندوق وود المتداول في البورصة "آرك إنوفيشن" يتخلص من شهادات الإيداع الأمريكية الخاصة بـ"نينتندو" منذ يوليو، وحالياً يحمل حصة لا تذكر مكونة من 1500 شهادة فقط بقيمة تناهز 82 ألف دولار، وفقاً لبيانات التداول اليومية من "آرك إنفستمنت مانجمنت" التي تجمعها "بلومبرغ".
ويمثل ذلك تراجعاً من أكثر من 4.7 مليون سهم كان مملوكاً في صندوق وود الرئيسي المتداول في البورصة بنهاية فبراير، وهو الشهر الذي سجل فيه السهم ذروته الأحدث، وكانت "نينتندو" تشكل 1.55% من الصندوق في ذلك الوقت.
هذا المحلل يوصي ببيع أسهم صانعة الألعاب "نينتندو" اليابانية.. فما الأسباب؟
هبوط السهم من ذروته
ويأتي البيع بعد هبوط بنسبة 28% في سعر سهم الشركة عن تلك الذروة نتيجة قلق المستثمرين من تباطؤ في مبيعات وحدة التحكم الأساسية للشركة "سويتش".
ولم ينبهر المحللون بالإصدار الأحدث المقرر إطلاقه يوم الجمعة والذي يتميز بشاشة صمام ثنائي عضوي باعث للضوء (OLED) لكن لا توجد به أي تحسينات كبيرة في جهاز وحدة التحكم، كما أن ضم السهم المنتظر منذ وقت طويل لمؤشر "نيكاي 225 ستوك افريدج" فشل في إعطاء دفعة لسعره.
تباطؤ متوقع
وخلال الأسبوع الماضي، أصبح جاي ديفيباو، من "سي إل إس إيه سيكيوريتيز جابان"، ثاني محلل يعطي تصنيف بيع لسهم "نينتندو"، وخفض السهم مرتين من شراء إلى "سيء الأداء".
وقال المحلل إن "سويتش": "على أعتاب تباطؤ متعدد السنوات"، ويتوقع أن يتسبب هذا الخفض في تقليص الأرباح التشغيلية بمقدار النصف في الفترة من الآن وحتى مارس 2024.
وتتضمن استراتيجية "آرك" عادة بيع بعض الأسهم الرابحة للاستثمار في أهداف أخرى، وبعد أن قلصت الشركة حصتها في "تسلا" العام الماضي، قالت وود لشبكة "سي إن بي سي" إن التحكم في أحجام الاستثمارات بمثابة "إدارة حكيمة للمحفظة".
كاثي وود تبيع أسهماً بـ 270 مليون دولار في "تسلا" مع تضرر "آرك" من هزيمة السندات
ويُظهر تحديث بيانات التداول اليومي لشركة "آرك" التغييرات التي يجريها فريق الاستثمار في المحفظة، لكنه لا يشمل نشاط بيع الأوراق المالية التابع لها ويستبعد نشاط الإنشاء والاسترداد والمنتجات العامة، ولهذا السبب قد لا يعكس بالكامل جميع تداولات الشركة.