"هيئة الأوراق" الإماراتية توافق على استمرار عرض استحواذ "ميبل إنفست" على "داماك"

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار شركة داماك العقارية يزين أحد الأبراج السكنية التي شيدتها الشركة في دبي. الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
شعار شركة داماك العقارية يزين أحد الأبراج السكنية التي شيدتها الشركة في دبي. الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وافقت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، على استمرار إجراءات العرض المقدم من شركة "ميبل إنفست"، المملوكة للملياردير حسين سجواني، للاستحواذ على أسهم شركة داماك العقارية، ومقرّها إمارة دبي، حسبما قالت "داماك" اليوم الخميس.

قالت "داماك" في بيان إن من المتوقع خلال 14 يوماً نشر تحديث لمستندات عرض الاستحواذ الذي تبلغ قيمته 2.185 مليار درهم، مشيرة إلى أن التحديثات ستتطرق إلى أمور تتعلق بالإجراءات فقط، ولن تؤثر في العوامل الجوهرية للعرض (الدولار يعادل 3.67 درهم).

سيبقى سعر السهم المحدد ضمن العرض عند نفس المستوى البالغ 1.3 درهم للسهم، كما سيبقى مستند العرض المؤرخ في يونيو سارياً ونافذاً، على أن يخضع لأي تعديلات في الإجراءات (الدولار يعادل 3.67 درهماً).

اقرأ أيضاً: "ميبل إنفست" تقدم عرضاً للاستحواذ على "داماك".. وسجواني يستقيل

قدّمت "ميبل إنفست" في 9 يونيو الماضي عرضاً مشروطاً لشراء باقي أسهم شركة "داماك" العقارية غير المملوكة لـ"ميبل" أو الشركات التابعة، وتضمَّن العرض سعر 1.30 درهماً لسهم "داماك"، لكن "ميبل" قررت لاحقاً تأجيل تنفيذ عرض الاستحواذ بعد رفض مساهمي "داماك" العرض، الأمر الذي دعا مجلس إدارة "داماك" إلى تعيين مستشارين لتقييم مدى عدالة قيمة العرض.

"ميبل إنفست" تُرجئ تنفيذ عرض الاستحواذ على أسهم "داماك" الإماراتية

حسب بيانات بلومبرغ، يمتلك سجواني 72.2% من أسهم "داماك"، من خلال شركته "ميبل إنفست".

يعتزم الملياردير الإماراتي تحويل شركة "داماك" العقارية إلى شركة خاصة عن طريق شراء باقي أسهمها من خلال شركة "ميبل إنفست" المملوكة له.

في حال إتمام الصفقة، سینتج عن الاستحواذ تملُّك "ميبل" ما لا یقلّ عن 90% حتى 100% من الأسھم العادیة المصدرة والمدفوعة لشركة "داماك"، بشرط استیفاء الشروط المذكورة أدناه، أو تنازل "میبل" عن ھذه الشروط.

أظهرت نتائج شركة "داماك" العقارية خسائر صافية بقيمة 190 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري 2021، بزيادة بلغت 79.2% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت خسائرها فيها 106 ملايين درهم.

تصنيفات

قصص قد تهمك