بلومبرغ
قدم مصرف "دايموند ترست بنك كينيا" أسوأ أداء مصرفي في نيروبي خلال العام الحالي حتى الآن، إذ يخيّم على المعنويات ارتفاع الديون المعدومة، فيما نشر عديد من أقرانه علامات التعافي من ويلات وباء كورونا.
وفقاً لما قاله تشرشل أوغوتو، رئيس الأبحاث في شركة "جنكيز كابيتال"، التي يقع مقرّها في نيروبي، تشكّل جودة الأصول مصدر قلق للبنك، بعد زيادة مخصصات الديون المعدومة بنسبة 24% في الأشهر الستة الأولى من العام، حتى مع خفض أقرانه الكينيين المبلغ المخصص لتغطية القروض المتعثرة.
تحسين النظرة المستقبلية
قال أوغوتو عبر الهاتف: "ستُرفَع مخصصات الديون مقارنة بالأقران مما قد يؤثر في ربحيتهم".
وأضاف أن النظرة المستقبلية لـ"دايموند تراست" يجب أن تتحسن إذا حدث انتعاش في قطاعات السياحة والتجارة والعقارات، التي تستحوذ على النسبة الكبرى من قروض البنك.
على نطاق أوسع، يجب أن تستمرّ البنوك الكينية في تحقيق نموّ قويّ خلال الفترة المتبقية من العام، مما يزيد احتمالية استئناف توزيعات الأرباح، وفقاً لـ"داير آند بلير بنك إنفستمنت ليميتد"، الذي يقع مقره في نيروبي.
قال البنك الاستثماري في مذكرة أُرسلَت بالبريد الإلكتروني إن الفترة التالية لنشر تقارير الربع الثالث من البنوك الكينية قد توفّر نقطة دخول للمستثمرين "لتهيئة أنفسهم من أجل جنْي أرباح الأسهم ومكاسب رأس المال المحتملة قبل نشر نتائج العام بأكمله".