بلومبرغ
وصل إنفاق الشركات الأسترالية على التنقيب عن الموارد في الداخل والخارج لأعلى مستوى له في سبع سنوات في الربع المنتهي في يونيو، بدافع من المكاسب القوية في أسعار مجموعة من السلع مع تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء.
وأنفق المستكشفون المدرجون في البورصة الأسترالية 666 مليون دولار أسترالي (488 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو، وفقاً لدراسة أجرتها شركة استشارات الأعمال "بي دي أو" (BDO)، وكان ذلك أعلى بنسبة 34% عن متوسط عامين وأعلى إنفاق ربع سنوي منذ الربع المنتهي في مارس 2014.
وقالت "بي دي أو" إن المستكشفين كانوا يجمعون الأموال بوتيرة قياسية، وهو ما سيدعم على الأرجح المزيد من التسارع في الإنفاق إلى مستويات تاريخية بنهاية العام الجاري.
وقال شريف أندراوس، المدير العالمي للموارد الطبيعية في "بي دي أو"، في بيان: "هدأت المخاوف الأولية بشأن كوفيد 19 وتأثيره على قطاع الاستكشاف سريعاً نتيجة التعافي السريع للقطاع الناتج عن أسعار السلع القوية والأحوال المواتية في الأسواق المالية".
ومع ذلك، قال التقرير إن القطاع كان مقيداً، نتيجة محدودية الموارد، وقيود السفر المتعلقة بكوفيد ونقص العمالة الماهرة. وتعرضت سيدني، أكبر مدن أستراليا، للإغلاق في نهاية شهر يونيو لمحاولة احتواء تفشي متحول دلتا، بينما لا تزال الحدود الدولية للبلاد مغلقة منذ بدء الوباء العام الماضي.
وكان من بين أكبر 10 شركات إنفاقاً في الربع الثاني أربع شركات للنفط والغاز، وثلاث من مستكشفي الذهب، واثنتين من شركات تعدين النيكل وواحدة لاستكشاف العناصر الأرضية النادرة.