بلومبرغ
بعض أسهم شركات الإنترنت الرائدة في الصين مقوَّم بأقل من قيمته الحقيقية حتى مع استمرار المخاطر التراجعية نتيجة حملة بكين التنظيمية المشددة، وفقاً لأستاذ تمويل بجامعة نيويورك.
كتب أسواث داموداران في مدونة، الأربعاء، أن القيود التي فرضتها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية مؤخراً على شركات التقنية العملاقة "معقولة"، وأي حظر محتمل على الشركات التي تستخدم شركات صورية لإدراج أسهمها في الأسواق الأجنبية لن يكون بأثر رجعي على الأرجح.
الصين تُنذِر 11 شركة نقل تشاركي لتصحيح مخالفاتها
أضاف داموداران، وهو أستاذ كلية ستيرن للأعمال، أن شركة "علي بابا" هي الأبخس تقييماً بنسبة 12.7% مقارنة بقيمتها العادلة، تليها شركة "تينسنت" بنسبة 8%، في حين أن تقييم شركتَي "ديدي" و"جيه دي دوت كوم" (JD.com) هو أقرب ما يكون إلى القيمة العادلة. فضّل داموداران "تينسنت" على "علي بابا"، قائلاً إن أحد أسباب تفضيله هو مزيج أعمالها الأكثر "نضوجاً".
استعادت أسهم شركات الإنترنت الصينية المتضررة حيويتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، محققة مكاسب لمدة أربعة أيام، إذ راهن المستثمرون على أن أسوأ هجوم تنظيمي على القطاع قد يكون انتهى، إلا أن الارتفاع فقدَ زخمه مع اقتراب الأسبوع من نهايته، وسط انتقادات جديدة من بكين لعمالقة خدمات طلب وسائل النقل في البلاد.