"صن سيت ستوديوز" تنفق مليار دولار لإنشاء استوديو أفلام جديد في بريطانيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
بلاكستون  - المصدر: بلومبرغ
بلاكستون - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ستنفق كل من "بلاكستون غروب" و"هدسون باسيفيك بروبيرتيز" أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني (974 مليون دولار) على بناء استوديو أفلام في شمال مدينة لندن، مستغلة بذلك نقص الطاقة الإنتاجية بعدما زادت خدمات البث المباشر من الطلب على المحتوى الأصلي.

وقالت الشركتان في بيان يوم الأحد إن شركتا "بلاكستون" و"هدسون باسيفيك"، مُشغِّلة الاستوديوهات ومقرها لوس أنجلوس، اشترتا موقعاً بمساحة 91 فداناً (368.260 مترا مربعا) في مقاطعة هيرتفوردشاير مقابل 120 مليون جنيه إسترليني.

ويُمثِّل الاستوديو الذي تخطط له "بلاكستون" توسعاً في أعمال "صن سيت ستوديوز" (Sunset Studios)، المشروع المشترك الخاص بالشركاء.

المنافسة على المحتوى الأصلي

وتخطط الشركتان لتأجير الاستوديو إلى شركات الإنتاج العاملة مع شركات البث المباشر والمذيعين، مستفيدة بذلك من نقص الطاقة الإنتاجية في الصناعة، تزامناً مع اتجاه الشركات للعمل في تطوير المزيد من المحتوى الأصلي، بهدف جذب المشتركين والحفاظ عليهم.

واستضافت استوديوهات "صن سيت ستوديوز" في هوليوود أفلاماً وبرامج تلفزيونية من بينها "لا لا لاند"، و"إكس-مين"، و"هانا مونتانا"، و"كاراتيه كيد".

وقال جيمس سيبالا، رئيس قسم العقارات الأوروبية في "بلاكستون" في مقابلة معه: "لا يوجد توازن حقيقي بين الطلب على هذه الاستوديوهات والأسهم الحالية"، مضيفاً أن هيرتفوردشاير كانت "الوجهة الطبيعية الأولى" بسبب تاريخ المنطقة في السينما والإعلام وقربها من لندن.

وتقوم "سكاي"، أكبر شركة تلفزيونية مدفوعة في أوروبا، ببناء استوديوهات "إلستري" (Elstree) في هيرتفوردشاير، وهي جزء من مشروع سيُساعدها على مواكبة منافستها، "نتفلكس"، في إنتاجها المتزايد من العروض والأفلام الأصلية.

وقامت "نتفلكس"، التي يهددها البث الموسع من موردي المحتوى من أمثال "والت ديزني كو"، بإنشاء مركز إنتاج في "شيبرتون ستوديوز" المملوكة لشركة "بين وود" (Pinewood) البريطانية، مما زاد من الضغط على السوق التنافسية بالفعل.

وفي حالة حصولها على إذن التخطيط، قد يوفر مشروع "بلاكستون" 4500 فرصة عمل دائمة بالإضافة إلى المساهمة بـ 300 مليون جنيه سنوياً في المنطقة المحيطة، وفقاً لـ"بلاكستون".

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن الاقتراح يُعتبر "خبراً ممتازاً بالنظر إلى أن الصناعات الإبداعية تعد جزءاً أصيلاً في خططنا لإعادة البناء بشكل أفضل".

تصنيفات

قصص قد تهمك