الصين تقدم تأشيرة سفر 5 سنوات للمقيمين الأجانب في هونغ كونغ

الرعايا غير الصينيين سيكون من حقهم الحصول على تصريح عمل طويل الأجل لدخول البر الرئيسي اعتباراً من 10 يوليو

time reading iconدقائق القراءة - 5
سائحون من هونغ كونغ يستقلون حافلات خارج معبر خليج شينزين الحدودي، الصين - المصدر: بلومبرغ
سائحون من هونغ كونغ يستقلون حافلات خارج معبر خليج شينزين الحدودي، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:بلومبرغ

سيتمكن المقيمون غير الصينيين في هونغ كونغ وماكاو من دخول البر الرئيسي للصين بسهولة أكبر بعدما خففت بكين قواعد منح التأشيرة لزيادة دمج المدن شبه المستقلة في خطط التنمية الوطنية.

أعلنت إدارة الهجرة الوطنية الصينية، يوم الإثنين، أن المقيمين لفترة طويلة من الرعايا غير الصينيين سيكون من حقهم الحصول على تصريح مدته خمس سنوات لدخول البر الرئيسي اعتباراً من 10 يوليو. كما يمكنهم دخول البر الرئيسي عدة مرات لمدة تصل إلى 90 يوماً في كل زيارة.

قالت السلطات الصينية إن السياسة تهدف إلى دعم العدد المتزايد من الزوار غير الصينيين من هونغ كونغ وماكاو لأغراض العمل والترفيه. يُنظر إلى هذا الإجراء، الذي أُعلن عنه في الذكرى السابعة والعشرين لعودة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني، على أنه تعزيز لوضع المستعمرة البريطانية السابقة باعتبارها مركزاً للأعمال.

قال الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، جون لي، في بيان: "نؤمن بشكل راسخ بأن شركات هونغ كونغ الباحثة عن المواهب الدولية يمكن أن تتمتع بالموافقة التي طال انتظارها للسفر شمالاً باستخدام هذه التأشيرة".

من شأن تخفيف قواعد السفر أن يفيد المواطنين الأجانب في هونغ كونغ وماكاو الذين ليس لديهم جواز سفر من إحدى عشرات الدول التي يحق لها لأفرادها الدخول بدون تأشيرة إلى الصين. وتنطبق التأشيرة الجديدة لمدة خمس سنوات على المقيمين الدائمين، وهم عادةً الأجانب من الرعايا غير الصينيين الذين عاشوا بشكل مستمر في هونغ كونغ أو ماكاو لمدة سبع سنوات على الأقل.

تعزيز السياحة الوافدة إلى الصين

منحت الصين وضع السفر بدون تأشيرة لأكثر من 12 دولة خلال العام الماضي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وسويسرا وأستراليا، في إطار محاولتها تعزيز السياحة الوافدة.

أصبحت مدينة شينزين بجنوب الصين، المتاخمة لهونغ كونغ، وجهة بشكل متزايد لسكان المركز المالي الآسيوي بفضل خيارات التسوق وتناول الطعام المتنامية وبأسعار معقولة.

ويمكن لأسلوب الحياة الناشئ عبر الحدود أن يساعد الصين على ضم المدينة إلى مجموعتها الاقتصادية في منطقة الخليج الكبرى، على الرغم من أن المطاعم وتجار التجزئة في هونغ كونغ اشتكوا من فقدان أعمالهم التجارية أمام نظرائهم في البر الرئيسي.

تصنيفات

قصص قد تهمك