بلومبرغ
تتوقع شركة "أديداس" (Adidas AG) عودة مبيعاتها بالقرب من مستويات عام 2019، حيث تسعى شركة تصنيع الملابس الرياضية إلى تجاوز جائحة كورونا والشروع في استراتيجية جديدة مدتها خمس سنوات.
وقدّرت الشركة الألمانية، اليوم الأربعاء، أن تنمو المبيعات، المُجرّدة عن سعر صرف العملة، بنسبة تتراوح ما بين متوسط إلى أعلى خانة العشرات (15 إلى 19%)، مدفوعة بالطلب القوي في آسيا وأمريكا اللاتينية. ويتوقع المحللون تحقيق الشركة لعائدات تبلغ 22.7 مليار يورو (27 مليار دولار) العام الحالي، مقارنة بـ19.8 مليار يورو في 2020.
الخطة الخمسية
سيقوم كاسبر رورستد، الرئيس التنفيذي لـ"أديداس"، بطرح إستراتيجيته الخمسية الأولى للشركة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. ويتوقع المستثمرون تركيزاً كبيراً على التجارة الإلكترونية ومعايير الاستدامة.
وستؤثر عملية تصفية الشركة التابعة "ريبوك" (Reebok) على أرباح "أديداس" للسنتين المقبلتين، حيث تبلغ التكاليف "العالقة" المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والموظفين والمكاتب والمخازن المشتركة 250 مليون يورو على مستوى الربح التشغيلي لهذا العام، وحوالي 75 مليون يورو في 2022. على أن تنتفي هذه التكاليف بحلول عام 2023، بحسب الشركة.
ونال رورستد التنويه لقدرته على تبسيط عمليات "أديداس" على مر السنين، لكن عليه الآن إثبات أنه قادر أن يكون رائداً في الصناعة، من خلال قيادة نمو إيرادات الشركة عبر طرح أحذية وملابس رياضية عصرية وجاذبة ومنافسة.
ولم تستفد أديداس بالكامل حتى من شعبيتها المتزايدة بين المتسوقين الأصغر سناً، وفقًاً لجون كيرنان من شركة كوين، حيث لا تزال تطارد منافستها "نايكي" (Nike Inc) في هذا القطاع، وتواجه منافسة متزايدة على نطاق أوسع من العلامات التجارية الناشئة مثل "بروكس سبورتس" (Brooks Sports Inc) و"أون إيه جي" (On AG) و"أندر آرمور" (Under Armor Inc).
وارتفعت أسهم "أديداس" بنسبة 2.4% في بداية تداولات بورصة فرانكفورت، اليوم الأربعاء. واكتسب سعر السهم حوالي 27% العام الماضي، إلاّ أنه لا يزال دون مستويات ما قبل الجائحة.