بلومبرغ
بيعت لوحة "امرأة الساعة" التي رسمها بابلو بيكاسو عام 1932 بمبلغ 139.3 مليون دولار، ليلة الأربعاء في دار "سوثبيز" للمزادات في نيويورك.
بضربة واحدة، أصبحت اللوحة ثاني أغلى قطعة للفنان يتم بيعها في مزاد علني بعد لوحة "نساء الجزائر"، التي بيعت بمبلغ 179 مليون دولار في دار "كريستيز" في نيويورك في عام 2015.
ويصور العمل، الذي تُقدر قيمته "بما يزيد" عن 120 مليون دولار، ماري تيريز والتر، عشيقة بيكاسو، وهي ترتدي ساعة يد. تم عرض اللوحة للبيع من قبل ورثة إميلي فيشر لانداو، التي استمدت ثروتها في الغالب من التطوير العقاري.
وتمتلك فيشر لانداو، التي توفيت في وقت سابق من هذا العام، بتجميع مجموعة ضخمة من الأعمال الفنية الممتازة.
قُدّرت قيمة المبيعات المسائية واليومية في "سوثبيز" قبل البيع بما يزيد عن 400 مليون دولار.
أعمال بقيمة 2.5 مليار دولار
بدأ صاحب المزاد أوليفر باركر المزايدة على لوحة بيكاسو بمبلغ 95 مليون دولار، وقفز الشعر بسرعة إلى 110 ملايين دولار بزيادات قدرها 5 ملايين دولار. وبعد أن قام ثلاثة مزايدين منفصلين عبر الهاتف برفع سعره ببطء على مدى أربع دقائق تقريباً، وصل السعر إلى 121 مليون دولار، فيما أوصلت رسوم دار المزاد المبلغ إلى السعر النهائي.
تغلبت اللوحة بقوة على الرقم القياسي السابق للفنان، وهي صورة رسمها عام 1905 لفتاة صغيرة تُدعى "فتاة مع سلة زهور"، والتي بيعت في عام 2018 مقابل 115 مليون دولار كجزء من ملكيات ديفيد روكفلر في دار "كريستيز".
على الرغم من أن لوحة "فتاة الساعة" لم تسجل رقماً قياسياً جديداً في المزاد للفنان، فمن المرجح أن يكون العمل هو أغلى عمل فني يتم بيعه في مزادات شهر نوفمبر لهذا العام في نيويورك. ومن المقرر أن تصل قيمة الأعمال الفنية المعروضة في المزاد على مدى أسبوع ونصف إلى نحو 2.5 مليار دولار.