بلومبرغ
تصدّر فيلم باربي شباك التذاكر العالمي بعد أن حقق إيرادات بقيمة 1.38 مليار دولار، ليصبح الفيلم الأعلى من حيث العوائد في العام الجاري.
تفوّقت إيرادات الفيلم على "ذا سوبر ماريو بروس" (The Super Mario Bros) -الأعلى ربحاً في السابق- من إنتاج شركة "يونيفرسال بيكتشرز" التابعة لشركة "كومكاست كورب"، وفقاً لبيان صدر يوم الأحد عن شركة "وارنر برذرز ديسكفري" ، التي أصدرت فيلم "باربي".
يُتوقع أن يُحافظ فيلم "باربي" على نتائجه القياسية في ظل عدم وجود أفلام أخرى قد تجذب جمهوراً كبيراً. حيث يُعتبر الفيلم الأعلى إيراداً في تاريخ "وارنر برذرز".
أخرجت غريتا غيرويغ فيلم "باربي"، وهو من بطولة مارغوت روبي، ليصبح بذلك ظاهرة ثقافية، حيث يرتدي العديد من المعجبين اللون الوردي لمشاهدة الفيلم المبني على قصة الدمية الشهيرة التي تصنعها شركة ألعاب الأطفال "ماتيل" (Mattel).
حصل الفيلم على تصنيف نقدي مناسب بنسبة 88% على موقع "روتين توماتوس دوت كوم". بينما وصف الناقد براندون كولينز، من "ميديوم بوب كورن"، باربي بأنه "فيلم مضحك ومثير للتفكير جعلني أفحص تحيزاتي الخاصة".
هوس "باربينهايمر"
بدأ عرض "باربي" في 21 يوليو تزامناً مع فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان، ما أوجد حالة من الهوس على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار "باربينهايمر" (Barbenheimer). والذي شهد تهافت الجمهور إلى صالات العرض لمشاهدة الفيلمين في نفس اليوم. ساعد الطلب الكبير في تسجيل أرقام قياسية في شباك التذاكر لسلاسل دور العرض السينمائي، بما فيها "إيه إم سي إنترتينمنت هولدينغز"، و"فيو إنترناشيونال".
كان فيلما "باربي" و"أوبنهايمر" من بين آخر الأفلام ذات الميزانية الكبيرة التي يمكن للممثلين الترويج لها قبل أن تقوم نقابتهم، "سكرين أكتورز غيلد "، بالإضراب في منتصف يوليو. ومنذ ذلك الحين مُنِع الممثلون من حضور العروض الأولى والمشاركة في المقابلات الصحفية لمناقشة مشاريع أكبر استوديوهات هوليوود، ما قد يقلل من معدل حضور الأفلام الأخرى هذا العام.
تأجل عرض بعض الأفلام الكبيرة، بما في ذلك الجزء الثاني من فيلم "ديون" (Dune) من إنتاج. وارنر برذرز ، لأول مرة إلى العام المقبل.