المصدر:
بلومبرغ
خفّضت "نتفلكس" سعر الاشتراكات في أكثر من 100 دولة، معظمها من المناطق ذات الدخل المنخفض التي تحتوي على عدد أقل من عملاء الشركة.
قالت "نتفلكس" يوم الخميس في بيان: "نستكشف دائماً طرقاً لتحسين تجربة مشتركينا.. ويمكننا التأكيد على أننا نُحدّث أسعار باقاتنا في بلدان محددة".
بشكل منفصل، توقَّعت شركة الأبحاث المستقلة "أمبير أناليسز" (Ampere Analysis) أن تؤثر تخفيضات الأسعار على أكثر من 10 ملايين مشترك في الأسواق بما في ذلك فيتنام، وإندونيسيا، وتايلندا، والفلبين. ورجحت أن يشمل مفعولها عدة بلدان في جميع أنحاء آسيا، والأميركتين، والشرق الأوسط.
انخفض سهم الشركة الرائدة في مجال البث الرقمي عبر الإنترنت 5.2% ليصل إلى 317.47 دولار في بورصة نيويورك. وبلغت مكاسبه هذا العام حتى إغلاق الأربعاء 14%.
استراتيجيات مرنة
تخفض "نتفلكس" الأسعار في البلدان التي تمثل نسبة صغيرة من قاعدة مشتركيها. إذ قلّصت الشركة بالفعل الأسعار في الهند وعدد قليل من الأسواق في جنوب شرق آسيا، التي شهدت نمواً بطيئاً.
بشكل عام، تعمل الشركات المُقدّمة لخدمات البث على رفع الأسعار لجني المزيد من الإيرادات من الأعمال التجارية التي كان إطلاقها مكلفاً للغاية. كما طرح بعضهم، بما في ذلك "نتفلكس"، باقات منخفضة السعر مدعومة بالإعلانات للوصول إلى المزيد من العملاء الأكثر تأثراً بالتكاليف.
قالت "أمبير أناليسز" إنَّ سعر باقة اشتراك "نتفلكس" الأساسية كان الأكثر انخفاضاً، إذ هبط بنحو 50%، كما انخفضت أسعار بعض الباقات الأخرى بنسب تتراوح من 17% إلى 25%. أشارت "أمبير" إلى أنَّه لا يوجد لدى أي من الأسواق المتأثرة عرض مخفّض مدعوم بالإعلانات.
بدأت "نتفلكس" التضييق على قدرة مستخدميها على مشاركة كلمات المرور الخاصة بهم، مما قد يرفع الأسعار على العديد من المشتركين.
تصنيفات
