بلومبرغ
تعتزم شركة "إل براندز" (L Brands) بيع "فيكتوريا سيكريت" (Victoria’s Secret) أو الانقسام عنها بحلول شهر أغسطس المقبل، إذ تعمل الشركة على فصل سلسلة الملابس النسائية الداخلية عن أعمال علامتها "باث أند بودي ووركس" (Bath & Body Works) المتنامية، في ظل ارتفاع أسعار أسهمها.
و لم توضِّح الشركة طريقة محدَّدة بشأن عملية الفصل، لكنَّها أفصحت أنَّها تعمل على دراسة "جميع الخيارات، بما في ذلك تحويل "فيكتوريا سيكريت" إلى شركة ذات ملكية عامة أو إجراء عملية بيع خاص". وأشارت إلى أنَّ: "الإطار الزمني المحدَّد للعملية في أغسطس يأتي في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة مع مستشاريه الماليين في يناير الماضي".
ولفتت "إل براندز" إلى أنَّ المدير المالي ستيوارت بيرغدويرفير سيتقاعد، لكنَّه سيبقى من أجل الإشراف على عملية الفصل. و كانت الشركة قامت بترقية مارتن واتيرز، مدير "فيكتوريا سيكريت" للملابس النسائية الداخلية، ليتولى منصب الرئيس التنفيذي، وهو الدور الذي كان بيرغدويرفير يشغله مؤقتاً.
تأثير كورونا
كان فصل "فيكتوريا سيكريت"، التي تعاني من تبدُّل أذواق المستهلكين، عن "باث أند بودي ووركس"، التي استفادت بدورها من الطلب الكبير على الصابون، ومعقِّمات الأيدي خلال انتشار كورونا، هدفاً للشركة منذ وقت طويل. وواجهت "إل براندز" اضطرابات إدارية، وشهدت عملية انتقالية على هذا الصعيد في خضم الجائحة.
وعزَّزت "إل براندز" عائدات الربع الرابع من 2.95 دولاراً إلى 3 دولارات للسهم بسبب "نتائج يناير القوية". و تأتي هذه الزيادة على النطاق السابق للسهم الذي كان ما بين 2.70 إلى 2.80 دولاراً. وتتوقَّع ارتفاع مبيعات متجر "إل براندز" نفسه بنسبة 10%، من خلال ارتفاع بنسبة 22% بالنسبة إلى "باث آند بودي ووركس"، وتراجع بنسبة 3% بالنسبة لـ"فيكتوريا سيكريت".
و قفزت أسهم "إل براندز" بحوالي 5.6% يوم الخميس في بورصة نيويورك.