"دي بيرز" ترفع أسعار الألماس الصغير وسط ندرته بسبب العقوبات

time reading iconدقائق القراءة - 7
مجموعة من قطع الماس الخام موضوعة على طاولة أثناء الفرز في مركز معالجة وتقييم الماس الناميبي لتجارة الماس ، وهو مشروع مشترك بين مجموعة \"دي بيرز غروب\" و\"نامديب دايموند كورب\" الذي تديره \"أنغلو أميركان\"، في ويندهوك، ناميبيا. - المصدر: بلومبرغ
مجموعة من قطع الماس الخام موضوعة على طاولة أثناء الفرز في مركز معالجة وتقييم الماس الناميبي لتجارة الماس ، وهو مشروع مشترك بين مجموعة "دي بيرز غروب" و"نامديب دايموند كورب" الذي تديره "أنغلو أميركان"، في ويندهوك، ناميبيا. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

رفعت شركة "دي بيرز" (De Beers) سعر قطع الألماس صغيرة الحجم، حيث أدت العقوبات المفروضة على منافستها الروسية إلى نقص متزايد في بعض الأحجار.

ارتفع سعر الألماس الخام الصغير، وهو نوع سينتهي به الأمر حول قطعة سوليتير في خاتم، منذ بداية مارس، حيث يكافح العاملون في مجال قطع وتلميع الجواهر والتجار للحصول على الإمدادات بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة الروسية "ألروسا" (Alrosa)، التي تستحوذ على حوالي ثلث الإنتاج العالمي.

ذكرت مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لسرية المعلومات أن "دي بيرز" رفعت أسعار مبيعات الأحجار الصغيرة بنسبة تتراوح بين 5 و7% هذا الأسبوع في بوتسوانا. وقالت تلك المصادر إن الطلب ما يزال قوياً على السلعة حتى بعد رفع الأسعار.

تنتج "دي بيرز" عدداً قليلاً نسبياً من أنواع الألماس التي تتخصص "ألروسا" فيها، مثل الأحجار الكريمة الأصغر حجماً والأرخص تكلفة والتي تستخدم في المجوهرات منخفضة الثمن التي تبيعها شركات "والمارت" أو "كوستكو هول سيل" (Costco Wholesale). هذا يخلق نقصاً متزايداً في ظل استمرار عدم وضوح الرؤية حيال قدرة "ألروسا" على إمداد السوق.

كانت صناعة الألماس واحدة من الرابحين المفاجئين مع بدء انتعاش الاقتصاد العالمي من أولى تداعيات تفشي الوباء. كذلك، نما طلب المستهلكين على مجوهرات الألماس بقوة العام الماضي، بينما ظل العرض مقيداً.

رفعت شركة "دي بيرز" أسعار الألماس الخام طوال معظم عام 2021، أثناء سعيها للتعافي من التداعيات العام الأول للوباء عندما توقفت الصناعة تقريباً. مع ذلك، ظل معظم ارتفاع الأسعار متركزاً على الألماس الأكبر حجماً والأعلى تكلفة، إلا أن التركيز تحول الآن إلى الأحجار الأرخص ثمناً.

واجهت الصناعة اضطراباً بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات التي تلت ذلك. كافح المشترون الهنود المهيمنون على الصناعة لإيجاد طرق لشراء الأحجار من روسيا بعد فرض عقوبات على الخدمات المصرفية وخدمات التأمين والشحن.

ما يزال الكثيرون في صناعة الألماس في الهند يرغبون في مواصلة الشراء، بحسب مصادر مطلعة. بينما أعلنت شركات المجوهرات الأميركية المشهورة، مثل "تيفاني آند كو" (Tiffany & Co) و"سيغنيت جويليرز" (Signet Jewelers)، أنها ستتوقف عن شراء الألماس الجديد المستخرج من روسيا، لم يحذو تجار التجزئة في أماكن مثل الصين والهند والشرق الأوسط حذوهم.

تصنيفات

قصص قد تهمك