"أبولو" تستحوذ على حصة في "ليجيندري" بـ 760 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 3
\"أبولو غلوبال\"  تشتري حصة  في شركة \"ليجيندري\"  - المصدر: بلومبرغ
"أبولو غلوبال" تشتري حصة في شركة "ليجيندري" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

استحوذت شركة "أبولو غلوبال ما نيجمينت" على حصة في "ليجيندري إنترتينمنت"، وهو الاستوديو الذي يقف وراء إنتاج بعض الأفلام الحديثة مثل "دون"، و"غودزيلا فيرسس كونغ"، بقيمة 760 مليون دولار.

قال الرئيس التنفيذي لـ"ليجيندري" جوشوا غرود يوم الإثنين، إنَّ الجزء الأكبر من الأموال سيستخدم لشراء أسهم من الشركة مالكة حصة الأغلبية "داليان واندا غروب"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وسيتم استخدام بعض هذه الأموال لتعزيز إنتاج الأفلام وبرامج التلفزيون.

طالع أيضاً: أبولو تخطط لشراء قسم الإعلام في "فيريزون" عبر ديون بقيمة ملياريْ دولار

يُعد هذا الاستثمار الأحدث في موجة من العمليات التي شملت شركات الإنتاج، إذ يعمل مزوّدو خدمات البث المباشر مثل "نتفلكس" على زيادة الإنفاق على المحتوى، كما ترى شركات الأسهم الخاصة فرصة للاستثمار في هذه الصناعة. دعمت شركة "بلاك ستون" شركة "كاندل ميديا"، التي استحوذت على شركة إنتاج تابعة للممثلة ريس ويذرسبون، بحوالي ملياري دولار. كما أنَّ شركة "أمازون" بصدد الاستحواذ على "مترو غولدوين ماير".

اقرأ المزيد: "نتفلكس" تستحوذ على ستوديو للمؤثرات المرئية لدعم الإنتاج ذاتياً

قالت "ليجيندري"، إنَّ عام 2021 كان أكثر أعوامها ربحية، وهي تخطط لعدد من المشاريع الجديدة، بما في ذلك تتمة فيلم "ذا تكساس تشين سو ماساكير" الذي سيبث على "نتفلكس" في فبراير.

أسس المموّل توماس تول شركة "ليجيندري" في عام 2000. وفي عام 2016، باع الشركة إلى المجموعة الصينية للعقارات والترفيه "داليان واندا" مقابل 3.5 مليار دولار .

واجهت "واندا" منذ ذلك الحين مشاكل في محفظتها العقارية، فضلاً عن تحديات في تشغيل دور السينما بسبب جائحة كورونا. برغم أنَّ "واندا" ما تزال المساهم الأكبر في "ليجيندري"، إلا أنَّ غرود يقول، إنَّه سيكتسب المزيد من الاستقلالية التشغيلية نتيجة لهذه الصفقة.

آرون سوبيل، أحد شركاء "أبولو"، قال إنَّ شركته ستستمر في الاستثمار في "ليجيندري"، سواء في المساعدة في عمليات الاستحواذ، أو في تمويل مشاريع الأفلام، وبرامج التلفزيون.

أضاف سوبيل: "قيمة المحتوى آخذة في الارتفاع، والهدف هو استخدام أموالنا لتنمية هذه الصناعة".

تصنيفات

قصص قد تهمك