بلومبرغ
تُخفض "يوتيوب" استثماراتها في البرامج الأصلية، لتنهي بذلك تجربة استمرت لست سنوات في تقديم برامج تلفزيونية مميّزة تحت إشراف المديرة التنفيذية المخضرمة للترفيه سوزان دانيلز.
قالت الشركة يوم الثلاثاء في منشور على المدونة، إن "يوتيوب" ستستمر في تمويل البرامج الأصلية للأطفال والمبدعين السود وستحترم الالتزامات الحالية. لكن الشركة، المملوكة لـ"ألفابيت"، تُعيد توجيه إنفاقها الآخر إلى "شورتس" (Shorts)، الميزة المصمّمة لمنافسة "تيك توك" والتسوّق المباشر. وتغادر دانيلز موقع "يوتيوب" بتاريخ 1 مارس.
انضمت دانيلز إلى "يوتيوب" في عام 2015 لإنشاء قائمة من الأعمال الدرامية والكوميدية والمسلسلات الأصلية بهدف جذب المعلنين المتميزين وإقناع المزيد من مستخدمي الموقع بالدفع مقابل الحصول على خدمة مميزة. قامت بتكليف العمل على المسلسل الشهير "كوبرا كاي"(Cobra Kai) وبعض الأفلام الوثائقية الشهيرة، لكن اهتمام "يوتيوب" بالمسلسلات الأصلية تضاءل وتوّقف عن تمويل نصوص البرامج في السنوات الأخيرة.
منذ ذلك الحين، قررت الشركة استخدام الموسيقى لزيادة الاشتراكات على عكس المسلسلات الأصلية، وكانت دانيلز تبحث عن وظائف أخرى منذ عامين على الأقل. استمر "يوتيوب" في تمويل البرمجة غير المسجّلة مثل الفيلمين الوثائقيين عن نجمة البوب ديمي لوفاتو، إلا أن السيولة ستذهب الآن إلى أولويات الشركة الأكبر.
كتب روبرت كينكل، كبير مسؤولي الأعمال في "يوتيوب"، في منشور المدونة: "تأتي فرص جديدة مع النمو السريع، والآن يمكن أن يكون لاستثماراتنا تأثير أكبر على المزيد من ناشئي المحتوى عند تطبيقها في مبادرات أخرى".