"فاو": 9 دول عربية بحاجة إلى مساعدات خارجية من أجل الغذاء

time reading iconدقائق القراءة - 2
مزارع يمشي عبر حقل الأرز على مشارف ونتشو في الصين. من المرجح أن تصبح زراعة المحاصيل الغذائية بجميع أنواعها أكثر صعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما يؤدي إلى انخفاض غلة الذرة، وفول الصويا، والأرز، والقمح. - المصدر: بلومبرغ
مزارع يمشي عبر حقل الأرز على مشارف ونتشو في الصين. من المرجح أن تصبح زراعة المحاصيل الغذائية بجميع أنواعها أكثر صعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما يؤدي إلى انخفاض غلة الذرة، وفول الصويا، والأرز، والقمح. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

ارتفعت أسعار السلع الغذائية العالمية بشكل حادٍّ في نوفمبر إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من 6 سنوات ، بحسب تقرير منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة "فاو". ولا تزال 45 دولة، بحاجة إلى مساعدة خارجية من أجل الغذاء، بينها 9 دول عربية هي، لبنان، ليبيا، العراق، سوريا، موريتانيا، جيبوتي، السودان، الصومال، واليمن.

وبلغ متوسط ​​مؤشِّر الفاو لأسعار الغذاء 105.0 نقطة خلال الشهر الماضي، بزيادة 3.9% عن أكتوبر، وأعلى بنسبة 6.5% من قيمته في نوفمبر 2019. وقالت منظمة الأغذية والزراعة، إنَّ الزيادة الشهرية كانت الأكبر منذ يوليو 2012 ، في حين تمثِّل قيمة المؤشِّر الحالية أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2014.

ويتتبَّع مؤشر الفاو لأسعار الغذاء التغيُّرات في الأسعار الدولية للسلع الغذائية الأكثر تداولاً عالميَّاً. وارتفعت جميع مؤشراته الفرعية في نوفمبر.

الزيوت النباتية والحبوب تتصدَّر ارتفاعات الأسعار

حقَّق مؤشِّر الفاو لأسعار الزيوت النباتية ارتفاعاً بنسبة 14.5%، مدفوعاً بالارتفاع المستمر في أسعار زيت النخيل المرتبط بالانكماش الحاد في مستويات المخزون العالمي.

وارتفع مؤشر الفاو لأسعار الحبوب 2.5% عن أكتوبر، وبلغ متوسطه 19.9% أعلى مما كان عليه في نوفمبر 2019. كما ارتفعت أسعار صادرات القمح، المرتبطة بانخفاض توقُّعات الحصاد في الأرجنتين ، وكذلك أسعار الذرة بسبب انخفاض توقُّعات الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية، و أوكرانيا، ومشتريات كبيرة من الصين أيضاً. في حين استقرَّت أسعار الأرز العالمية خلال الشهر.

وكذلك ارتفع مؤشر الفاو لأسعار السكر بنسبة 3.3% على أساس شهري وسط تزايد التوقعات بنقص الإنتاج العالمي في موسم التسويق المقبل، فقد أدَّت الظروف الجوية غير المواتية إلى ضعف إنتاج المحاصيل في الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الروسي، وتايلاند.

ويعدُّ تأثير جائحة كوفيد - 19 ، محرِّكاً مهماً لمستويات انعدام الأمن الغذائي العالمي، وكذلك الآفات والصدمات المناخية ، بما في ذلك الأعاصير الأخيرة في أمريكا الوسطى، والفيضانات في أفريقيا.

تصنيفات