تحديث اليابان أوزان أسعار المستهلكين يظهر التضخم تحت الصفر مجدداً

ترتيب مكونات سلة أسعار المستهلك الى تركيز رئيس الوزراء، يوشيهيدي سوغا على الأصوات بدلاً من نمو الأسعار.

حصلت رسوم الهاتف المتنقل التي خفضت بشكل حاد بدفع من سوغا على وزن أكبر في حسابات التضخم بعد المراجعة التي تجرى مرتين كل عقد. يهدف التحديث إلى ضمان تماشي الأرقام بدقة أكبر لأنماط شراء المستهلكين المعاصرين.

عائد السندات اليابانية يهبط إلى صفر لأول مرة في 2021

أظهرت الأوزان الجديدة، التي تراعي تحول الهاتف الذكي من منتج رفاهية إلى أداة لا غنى عنها، أن الأسعار الأساسية لم تصل بعد إلى النطاق الإيجابي. أظهرت المراجعة أن أسعار المستهلكين، باستثناء أسعار المواد الغذائية الطازجة، انخفضت 0.5% في يونيو، مقارنة مع زيادة 0.2% قبل المراجعة.

بعد استبعاد الطاقة والأغذية الطازجة، أظهرت الأرقام الجديدة انخفاض الأسعار 0.9% في يونيو، وهو أكبر انخفاض منذ كارثة تسونامي والزلزال في مارس 2011.

تحفيز لسنوات

كانت النتائج أضعف بكثير من توقعات الاقتصاديين، كما يوضح هذا كيف أدت سياسات سوغا إلى خفض الأسعار بدل رفعها. من المحتمل أيضاً أن تعزز الأسعار المخففة وجهة النظر القائلة أن لا خيار أمام بنك اليابان سوى الاستمرار في ضخ التحفيز لسنوات رغم مخاوف التضخم في أماكن أخرى من العالم.

هل بلغ تعافي الاقتصاد العالمي من كورونا ذروته؟

بعد تعديل الأوزان، أدى الانخفاض بنسبة 39% في شهر يونيو في رسوم الهاتف المتنقل لخفض نسبة التضخم بمقدار نقطة مئوية كاملة، ما أدى إلى مضاعفة أثر الكبح قبل المراجعة، فيما سعى سوغا لخفض تكاليف الأسر. حيث يقبل رئيس الوزراء على انتخابات وطنية في الأشهر المقبلة.

قال نوبوياسو أتاغو، الرئيس السابق لإحصاءات الأسعار في بنك اليابان وكبير اقتصاديي "إيشيوشي سيكيوريتيز" (Ichiyoshi Securities): "أولوية سوغا هي ضخ الأموال في جيوب المستهلكين لتعزيز شعبيته. أصبح هدف 2% رمزياً للحكومة لإظهار تصميمها على تجنب الانكماش، لكنها لم تعد تسعى بنشاط رفع الأسعار".