لماذا لا يكترث ترمب بارتفاع أسعار السيارات المرتقب في الولايات المتحدة؟

الرئيس الأميركي يراهن على تحول المستهلكين نحو السيارات المحلية رغم تداعيات الرسوم الجديدة

time reading iconدقائق القراءة - 2
سيارات مستعملة في وكالة بيع سيارات في إنديانابوليس بالولايات المتحدة الأميركية - بلومبرغ
سيارات مستعملة في وكالة بيع سيارات في إنديانابوليس بالولايات المتحدة الأميركية - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه "لا يُبالي على الإطلاق" إذا قرّر صانعو السيارات رفع أسعار مركباتهم، وذلك في رده على سؤال بشأن الرسوم الجمركية المرتقبة على السيارات المستوردة.

وفي مقابلة مع شبكة "NBC" السبت، سُئل ترمب ما إذا كان قد نبّه رؤساء شركات السيارات الأجنبية من رفع أسعار السيارات على المستهلكين، رداً على الرسوم التي يعتزم فرضها بنسبة 25% الأسبوع المقبل، فأجاب: "لا، لم أقل ذلك إطلاقاً. لا أهتم إذا رفعوها، فالناس سيبدأون بشراء السيارات الأميركية".

وأضاف ترمب: "آمل أن يرفعوا الأسعار، لأن ذلك سيدفع الناس لشراء سيارات مصنّعة في أميركا"، مردّداً عبارة "لا يهمّني" مراراً.

وتستهدف الرسوم الجمركية على السيارات حجم تجارة تبلغ قيمتها نحو 240 مليار دولار، فيما تمثل السيارات المستوردة ونقلات الخفيف نحو نصف عدد المركبات البالغ 16 مليوناً التي بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي.

واعتباراً من 3 مايو، ستمتد الرسوم لتشمل مكونات رئيسية مثل المحرّكات ونواقل الحركة والأنظمة الكهربائية، مع احتمال توسيعها لاحقاً. وستُستثنى في البداية القطع التي تلتزم بشروط اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويتوقّع أن ترتفع أسعار السيارات بمعدّل آلاف الدولارات، حيث قدّرت "جيه بي مورغان تشيس" أن ترتفع بنسبة 11% في المتوسط.

وفي موضوع آخر، قال ترمب إنه لا يعتزم إقالة أي مسؤول على خلفية تسريب أمني يخص خططاً لضربات عسكرية في اليمن تم تداولها على تطبيق "سيغنال"، وفق التقرير.

كما كرر الرئيس الأميركي السابق رغبته في ضمّ غرينلاند، قائلاً إن "هناك احتمالاً جيداً" للقيام بذلك من دون اللجوء إلى القوة العسكرية، لكنه أشار إلى أنه لا يستبعد أي خيار.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.