نمو صادرات النفط السعودية لأعلى مستوى منذ 8 أشهر

فائض الميزان التجاري للمملكة يقفز 61% في يناير على أساس شهري

time reading iconدقائق القراءة - 2
أنابيب تضخ النفط الخام إلى الناقلة 'شين رون يانغ' التي تديرها شركة  'كوسكو القابضة للشحن'، بالقرب من مصفاة نفط رأس تنورة التابعة لشركة أرامكو السعودية، في رأس تنورة، المملكة العربية السعودية. - المصدر: بلومبرغ
أنابيب تضخ النفط الخام إلى الناقلة 'شين رون يانغ' التي تديرها شركة 'كوسكو القابضة للشحن'، بالقرب من مصفاة نفط رأس تنورة التابعة لشركة أرامكو السعودية، في رأس تنورة، المملكة العربية السعودية. - المصدر: بلومبرغ

سجلت الصادرات البترولية للمملكة العربية السعودية خلال شهر يناير ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 9% مقارنة بديسمبر، لتصل إلى نحو 70.7 مليار ريال، وهو أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم الخميس.

شكل هذا النمو المحرك الرئيسي لارتفاع إجمالي الصادرات السلعية، مما ساهم في تعزيز فائض الميزان التجاري الذي قفز بنسبة 61% على أساس شهري، ليصل إلى نحو  24.6 مليار ريال، وهو الأعلى منذ مايو الماضي.

وعلى الرغم من هذا الأداء القوي على المستوى الشهري، فإن الفائض التجاري سجل تراجعاً سنوياً بنسبة 12%.

في المقابل، ساهم انخفاض الواردات السلعية بنسبة 8% خلال يناير مقارنة بديسمبر في دعم هذا الفائض، بينما شهدت الصادرات غير البترولية (بما في ذلك إعادة التصدير) تراجعاً شهرياً بنسبة 10%، لكنها استمرت في تسجيل نمو على أساس سنوي بلغ 11%.

شركاء التجارة 

حسب البيانات فإن الصين مستمرة في تصدر قائمة الشركاء التجاريين للمملكة، حيث ارتفعت الصادرات إليها بنسبة 20%، في يناير مقارنة بديسمبر، تليها الهند بنسبة 16%، واليابان بنسبة 2%.

في المقابل، تراجعت الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة بنسبة 35%، كما انخفضت الواردات منها بنسبة 16%.

اللافت في بيانات يناير، أن الصادرات السعودية إلى سوريا تضاعفت لتبلغ 70.7 مليون ريال، بالتزامن مع ارتفاع الواردات من سوريا بنسبة 33%.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.