
بلومبرغ
قال الرئيس دونالد ترمب إنه يعتزم الحد من الاستثناءات الخاصة بالتعريفات الجمركية الانتقامية على شركاء الولايات المتحدة حول العالم والمقرر فرضها في 2 أبريل، ما يضيف إلى الغموض حول الإعلان المخطط له الأسبوع المقبل.
سارع شركاء الولايات المتحدة التجاريون للحصول على استثناءات قبل فرض الرسوم التي يضعها ترمب في صميم أجندته الاقتصادية، لكن الرئيس أشار إلى أن الحصول عليها سيكون صعباً.
وقال ترمب في مقابلة مع "نيوزماكس" (Newsmax): "أعلم أن هناك بعض الاستثناءات، والنقاش جار بشأنها، ولكن ليس الكثير جداً. لا أريد استثناءات كثيرة جداً".
"يوم التحرير" الأميركي
تعهد الرئيس الأميركي بإعلان شامل عن الرسوم الجمركية الأربعاء المقبل، واصفاً إياه بـ"يوم التحرير" ضد شركائه التجاريين الذين طالما اتهمهم بـ"نهب" الولايات المتحدة. من المنتظر أن يتصدر ذلك اليوم فرض رسوم انتقامية على الدول التي تفرض تعريفات جمركية خاصة بها على السلع الأميركية، على الرغم من أنه لم يُكشف بعد عن الحجم الدقيق لهذه الرسوم ونطاقها وطريقة تطبيقها.
سبق أن صرح ترمب بأن رسومه الجمركية الانتقامية ستتم موازنتها لتعويض أثر الحواجز غير الجمركية للدول الأخرى أيضاً. إلا أن الرئيس قال أيضاً في الأيام الأخيرة إن خطواته القادمة لن تكون رداً على أساس المعاملة بالمثل تماماً، وأنه قد يمنح بعض الدول إعفاءات أو تخفيضات.
وذكر ترمب يوم الاثنين في البيت الأبيض بأنه "قد يمنح العديد من الدول إعفاءات". وقد أثارت تعليقاته المتضاربة حول خططه للرسوم الجمركية حالة من الارتباك بين المستثمرين والشركات.
ودفع اقتراح الإعفاءات الدول إلى الإسراع في تقديم تنازلات وتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
وأضاف ترمب "ربما أكون أكثر تساهلاً من التعامل بالمثل، لأنه إذا كنت أتعامل بالمثل، فسيكون ذلك صعباً للغاية على الناس".