اقتصاد فرنسا يتباطأ وسط مخاوف الحرب التجارية والتحديات السياسية

تفاقمت الصعوبات في فرنسا بسبب الأزمة السياسية التي تركت البلاد بدون ميزانية للأسابيع الستة الأولى

time reading iconدقائق القراءة - 2
سياح يسيرون بالقرب من برج إيفل في وسط باريس، فرنسا - المصدر: بلومبرغ
سياح يسيرون بالقرب من برج إيفل في وسط باريس، فرنسا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يعاني الاقتصاد الفرنسي من تباطؤ النمو بسبب مخاوف الحرب التجارية العالمية وتأثير الأزمة السياسية على الإنفاق العام، بحسب ما أفادت وكالة الإحصاء الرسمية.

قال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، إن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة 0.1% فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بعد انكماش بنفس القدر في نهاية عام 2024. وكان المعهد قد توقع سابقاً نمواً إضافياً قدره 0.1 نقطة مئوية في كلا الربعين.

لن يرتفع النمو إلا بشكل طفيف إلى 0.2% في الربع الثاني، ووفقاً لتوقعات قصيرة الأجل نشرتها الوكالة يوم الثلاثاء.

التقرير يُضاف إلى المؤشرات التي تشير إلى أن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تُلقي بثقلها بالفعل على الاقتصادات الأوروبية، حيث تُحجم الشركات التي تواجه احتمال ضعف الصادرات عن زيادة استثماراتها.

في فرنسا، تفاقمت الصعوبات بسبب الأزمة السياسية التي تركت البلاد بدون ميزانية للأسابيع الستة الأولى من عام 2025، مما قوّض الاستثمار العام.

ستكون هناك حاجة إلى تسارع في النمو إلى حوالي 0.6% في الربعين الثالث والرابع حتى يلبي الاقتصاد التوقعات الرسمية للحكومة بتوسع بنسبة 0.9% للعام بأكمله، وفقاً لحسابات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSE).

قال دوريان روشيه، الخبير الاقتصادي في المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSE): "يجب أن تتضح مخاطر الصعود مع بداية العام، مع نمو أكبر الآن مما نتوقعه حالياً".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.