ترمب: نفد وقت التوصل لاتفاق بشأن الرسوم مع المكسيك وكندا

القرار يشمل مضاعفة التعريفة الجمركية على الصين إلى 20%.. وبكين تتجهز للرد

time reading iconدقائق القراءة - 5
حاويات الشحن مكدسة في محطة حاويات يوسن في ميناء لوس أنجلوس، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
حاويات الشحن مكدسة في محطة حاويات يوسن في ميناء لوس أنجلوس، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

قال الرئيس دونالد ترمب إنه سيمضي قدماً في فرض تعريفات جمركية جديدة على كندا والمكسيك ابتداءً من يوم الثلاثاء، في هجوم واسع النطاق ضد أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، مما يؤكد سعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية.

وصرّح ترمب للصحفيين يوم الإثنين، عندما سُئل عما إذا كان بإمكان جيران الولايات المتحدة في أميركا الشمالية التوصل إلى اتفاق لتأجيل الرسوم، كما فعلوا قبل شهر، قائلاً: "لا مجال متبقٍ للمكسيك أو لكندا". وأضاف: "كل شيء جاهز. ستدخل الرسوم حيز التنفيذ غداً".

وأعلن البيت الأبيض لاحقاً أن الرئيس ترمب وقّع أمراً يقضي بمضاعفة التعريفة الجمركية على الصين إلى 20%، والتي ستدخل حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بقليل في واشنطن.

وجاء في التوجيه أن بكين "لم تتخذ خطوات كافية" لمعالجة تدفق مخدر "الفنتانيل" غير المشروع إلى الولايات المتحدة، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".

كان ترمب أعلن عزمه فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين، قبل أن يؤجل فرضها لمدة شهر، وتنتهي المهلة في 4 مارس. 

أثارت هذه التصريحات موجة من التأثيرات على الأسواق، إذ هبط البيزو المكسيكي بنحو 0.9% إلى 20.75 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى منذ أعلن ترمب عن موعد فرض الرسوم في أوائل فبراير. أما الدولار الكندي، فانخفض بنحو 0.5% إلى 1.45 أمام الدولار الأميركي. 

كما سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية أدنى مستوياتها خلال الجلسة، وتراجع مؤشر "إس آند بي 500" 111.09 نقطة أو 1.86%، في حين قلص مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري خسائره السابقة، لينخفض بنحو 0.4% فقط.

كندا مستعدة للرد على رسوم ترمب

من جهتها، اعتبرت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي أن بلادها مستعدة لقرار ترمب بفرض رسوم.

وزيرة الخارجية أفادت بعد دقائق من تصريحات ترمب، بأن كندا أعدت في فبراير حزمة شاملة من التعريفات الجمركية المضادة ضد المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة

تشمل الرسوم الكندية المقترحة مجموعة أولية من التعريفات الجمركية على سلع بقيمة 30 مليار دولار كندي (20.6 مليار دولار) من المصدرين الأميركيين، بما في ذلك عصير البرتقال وزبدة الفول السوداني والنبيذ والقهوة، بالإضافة إلى شريحة ثانية على منتجات بقيمة 125 مليار دولار كندي، بما في ذلك السيارات والشاحنات والصلب والألمنيوم، والتي ستدخل حيز التنفيذ في غضون أسابيع قليلة.

وينص الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب في الأول من فبراير، على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على معظم واردات الولايات المتحدة من كندا والمكسيك، و10% على منتجات الطاقة الكندية مثل النفط الخام.

وقال السيناتور رون جونسون، وهو جمهوري من ولاية ويسكونسن، يوم الإثنين، إنه يشعر بالقلق من أن تعريفات ترمب على كندا والمكسيك ستؤدي إلى تفاقم التضخم. وأضاف في حديثه للصحفيين في مبنى الكونغرس: "أنت تعطل جميع أنواع خطوط التوريد وسلاسل التوريد ومن المحتمل أن تزيد التكاليف على المستهلكين. هناك مخاوف".

وحذر بنك كندا من أن حرب الرسوم الجمركية المطولة من المحتمل أن تؤدي إلى خفض الناتج الكندي بنحو 3% على مدى عامين، و"القضاء على النمو" خلال تلك الفترة. وسوف يعاني الطلب على السلع الكندية في الولايات المتحدة، وسوف يخفض المصدرون الإنتاج والوظائف، سترتفع أسعار المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، وسينفق المستهلكون والشركات أقل.

تعريفات أخرى في الطريق

في الوقت ذاته، أفادت "بلومبرغ" بأن بكين تدرس الرد على القرار من خلال فرض رسوم على المنتجات الزراعية والغذائية الأميركية، وفقاً لصحيفة "غلوبال تايمز"، وهي منفذ إخباري يُستخدم أحياناً للإشارة إلى مواقف الصين للعالم الخارجي.

كذلك، يخطط ترمب لفرض موجات أخرى من التعريفات بناءً على تقارير يجب أن تُقدم إليه بحلول الأول من أبريل.

أحدها يتعلق بما يُسمى بـ"التعريفات المتبادلة"، حيث سيقوم بفرض معدلات مختلفة لكل دولة على حدة، استناداً إلى حسابات مثل التعريفات الجمركية لدولة أخرى، والحواجز التجارية، وأنظمة الضرائب.

ليس من الواضح ما إذا كانت الرسوم "المتبادلة" ستشمل أي تعريفات مفروضة بالفعل، مثل تلك المتعلقة بالمكسيك وكندا والتي ربطها ترمب بأمن الحدود.

وقال سكوت بيسنت وزير الخزانة الأميركي في برنامج "واجه الأمة" على قناة "سي بي إس": "سنقوم بتقييم ذلك ونمنحهم فرصة لتصحيح الوضع، لذا يمكن أن نشهد إما تصعيداً في التعريفات، أو إذا أراد شركاؤنا التجاريون تصحيح ما كان تجارة غير عادلة، فيمكننا أن نرى التعريفات تُرفع".

تصنيفات

قصص قد تهمك

المستثمرون يبحثون في الأسواق الناشئة عن رهانات تصمد أمام ترمب

الإمارات والسعودية وقطر تمثل ملاذات آمنة للمستثمرين بمنأى عن المخاطر المرتبطة برسوم دونالد ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 8
ناطحات السحاب في أفق مدينة دبي يوم الاثنين 18 نوفمبر 2024. - بلومبرغ
ناطحات السحاب في أفق مدينة دبي يوم الاثنين 18 نوفمبر 2024. - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

شكلت عمليات التداول الرابحة في الأسواق الناشئة في 2025، بما فيها النجاحات التي حققتها الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، والازدهار الذي يحفزه المهاجرون في دبي، وتزايد احتمالات إعادة هيكلة ديون فنزويلا ولبنان، عواملَ ساعدت المستثمرين على تحمل تبعات أجندة الرئيس دونالد ترمب التجارية.

عمليات التداول المنتقاة حمت المستثمرين من تقلبات ترمب في فترته الثانية، إذ أنها لا تعتمد على الصادرات إلى الولايات المتحدة، أو خفض أسعار الفائدة، أو ضعف الدولار.

بينما حققت المؤشرات الرئيسية للأسهم والسندات والعملات في الأسواق النامية أفضل أداء لها في بداية العام منذ سنوات، إلا أنها شهدت موجة بيع كثيف في نهاية فبراير، نتيجة تهديد ترمب مرة أخرى بالرسوم الجمركية. لم يطرأ تغيير يُذكر على أسعار الأصول الناشئة يوم الاثنين بعد اجتماع قادة أوروبا لوضع خطة لإنقاذ أوكرانيا، بعد الصدام العلني بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

قالت جيتانيا كاندهاري، نائبة كبير مسؤولي الاستثمار لدى "مورغان ستانلي إنفستمنت مانجمنت" (Morgan Stanley Investment Management)، إنه "رغم كل هذا التشاؤم، يجب العثور على اختلالات في أسعار السوق من شأنها إتاحة الفرص الاستثمارية".

جاذبية الذكاء الاصطناعي في الصين

تتخذ هذه الأفكار أشكالاً مختلفة، لننظر إلى موجة صعود أسهم شركات الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال، ففي العام الماضي، حقق المستثمرون جزءاً من أكبر الأرباح المحققة في الأسواق الناشئة عبر الاستثمار في الشركات المحلية التي تحصل على دفعة من فورة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، ويعد صعود أسهم "تايوان سيميكوندوكتور مانيوفاكتشرينغ"، شركة صنع الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بنسبة 81% خير مثال.

أما هذا العام، فيبيع المستثمرون كميات كبيرة من أسهم "تايوان سيميكوندوكتور" ويشترون أسهم "مجموعة على بابا القابضة"، ما أدى إلى ارتفاع بنسبة 56% في الأسهم، لتساهم بأكثر من ثلثي المكاسب التي حققها مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) للأسواق الناشئة في 2025.

يكمن عامل الجذب الرئيسي لأسهم "علي بابا" في تركيزها على تبني الذكاء الاصطناعي المحلي في الصين، وليس في الإيرادات غير المباشرة المحققة في الولايات المتحدة، ما يجعلها وسيلة تحوط من الرسوم الجمركية التي يعتزم ترمب فرضها، إذ ستواصل الصين الاستثمار في التكنولوجيا. كما أن ملحمة "ديب سيك" تبرز مواطن قوة البلاد دون الاعتماد على الولايات المتحدة.

الإمارات والسعودية وقطر ملاذات آمنة للمستثمرين

بالنسبة لمستثمري الأسهم، يتمثل أحد المخاطر الرئيسية في قوة الدولار، إذ تقلل من الأرباح المحققة بالعملات المحلية، وسيعزز ذلك من جاذبية الدول ذات العملات المستقرة، بالأخص إذا كان لديها احتياطيات كبيرة تكفي لدعم ربط قيمة عملاتها المحلية بالدولار، وقصص النمو الديناميكي.

أشار برندان ماكينا، المحلل الاقتصادي للأسواق الناشئة والمحلل الاستراتيجي لأسعار الصرف لدى "ويلز فارغو سكيورويتيز" (Wells Fargo Securities) في نيويورك، إلى أن "عديداً من دول الشرق الأوسط تمثل فرصاً جذابة. يمكن اعتبار الإمارات والسعودية وقطر بشكل خاص ملاذات آمنة للمستثمرين أو دولاً تتيح لهم استثمار رأس المال بمنأى عن المخاطر المرتبطة بترمب".

ارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي إلى مستوى قياسي في فبراير، حيث أدى تدفق الوافدين إلى ارتفاع الطلب على كل السلع والخدمات، بما يشمل المنازل والسيارات والخدمات المصرفية. وفضلاً عن ربط العملة المحلية بالدولار، يحظى عديد من الشركات بدعم من الحكومة، ما يضمن استمرار تدفق الإيرادات.

وأوضح كارل توهمي، مدير صندوق استثمار لدى "تشين كابيتال" (Cheyne Capital)، أن "المستثمرين في سوق الأسهم في الإمارات غير معرضين لخطر أسعار الصرف نظراً لربط قيمة الدرهم بالدولار. هذه ميزة في وضع شديد التقلب على الصعيد العالمي".

أداء متميز للبرازيل بعيداً عن الرسوم

تركز "مورغان ستانلي إنفستمنت مانجمنت" اهتمامها على الاقتصادات التي تتسم بقلة التأثر بالصادرات، ودورة ائتمان محلية جديدة، وإمكانية الاستفادة من التغييرات في التجارة العالمية، وقصص الإصلاح المستقلة.

ولفتت كاندهاري إلى أن الأهداف المفضلة لدى شركة إدارة الأصول هي "الشركات والدول في جنوب شرق آسيا، التي تستفيد تدفق رأس المال والتغيرات التجارية، ومناطق في أوروبا الشرقية، وبعض الأسواق التي وصلت ذروة البيع في أميركا اللاتينية، وبعض الأسواق الواعدة المتميزة".

في أميركا اللاتينية، تتحول البرازيل إلى إحدى أفضل الأسواق أداءً، ولا يرجع ذلك إلى التقييمات المنخفضة واحتمالات رفع أسعار الفائدة فقط، بل ولأنها ليست المكسيك؛ الدولة التي تستهدفها سياسات ترمب التجارية والخارجية بشكل مباشر.

أوضح روهيت أرورا، المحلل الاستراتيجي للأسواق الناشئة لدى "يو بي إس غروب"، أن البنك السويسري يشترى الريال البرازيلي مقابل البيزو المكسيكي "استعداداً للتباين وسط قلة سعر الريال نسبياً، وميزة تجارة فروق الفائدة، وانخفاض احتمال تعرض البرازيل نسبياً إلى مخاطر الرسوم الجمركية مقارنة بالمكسيك".

السندات المحلية

في كولومبيا، أدى احتمال وصول حكومة داعمة للأعمال والإصلاح إلى السلطة العام المقبل إلى تصدر عملة البلاد وأسهمها قائمة أصحاب أكبر المكاسب في الأسواق الناشئة. كما خرجت معظم سندات فنزويلا المتعثرة من "نادي العشرين سنتاً"، بعد أن تجاوز سعرها ذلك المستوى لأول مرة منذ سنوات مع تزايد الآمال في إعادة الهيكلة.

أدت سياسة تركيا للحفاظ على ارتفاع الليرة من حيث القيمة المعدلة وفق التضخم إلى أن يشهد المستثمرون استقراراً غير معتاد في العملة المتقلبة، ما مكنهم من الاستفادة من عائدات تجارة فروق فوائد التي بلغت أرقاماً ثنائية. وتشكل تركيا، مع الأرجنتين، قصتي إصلاح رئيسيتين تصمدان أمام التهديدات التجارية.

يري عديد من المستثمرين، من بينهم "يو بي إس"، أن السندات المقومة بالعملات المحلية تتحول إلى فئة الأصول المفضلة. رغم أن رسوم ترمب الجمركية قد تؤجج التضخم في الولايات المتحدة، وتؤثر سلباً على مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في التيسير النقدي، فإن ذلك لن يعيق تباطؤ التضخم وخفض أسعار الفائدة في الأسواق الناشئة. وقد دفعت هذه التوقعات مؤشر "بلومبرغ" لفئة الأصول إلى تحقيق أفضل بداية للعام منذ 2019.

الحذر ما يزال مستمراً

أشار مارسيلو أسالين، مدير ديون الأسواق الناشئة لدى "وليام بلير" (William Blair)، إلى أن "الاستثمار الانتقائي في السندات المقومة بالعملات المحلية سيتجه إلى تحقيق أداء أفضل من غيره. ستتجه العملات مرتفعة العائد، مثل الريال البرازيلي، والبيزو المكسيكي، والراند الجنوب أفريقي، والليرة التركية إلى التفوق على أداء نظيراتها هذا العام، نظراً لأنها مقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية بشكل أساسي، كما أنها تحقق عائداً أكبر بكثير للمستثمرين".

رغم أن مجموعةً كبيرةً من الاستثمارات التي أظهرت مرونتها حققت أداءً جيداً خلال أول شهرين من العام، يتوخى بعض المستثمرين الحذر تجاه توقع استمرار هذه المكاسب خلال العام بأكمله، إذ شهدت أصول الأسواق الناشئة في آخر يوم من فبراير تراجعاً على جميع المستويات، ما أوضح مدى الهشاشة المحتملة لهذه الاستثمارات أمام أي تصعيد في الرسوم الجمركية.

وعن ذلك قال تشارلز ديبل، مدير أدوات الدخل الثابت لدى "مديولانوم إنترناشيونال فندز" (Mediolanum International Funds)، إنها "عاصفة لن يسلم من تبعاتها أي طرف بشكل كامل".

أخبار جديرة بالمتابعة

  • على مستوى عدة أسواق ناشئة، ستصدر بيانات مؤشر مديري المشتريات والتضخم، ما سيقدم نظرة متعمقة عن النشاط الاقتصاد في بداية العام.
  • ستحظى بيانات مؤشري مديري المشتريات "كايشين تشاينا" (Caixin China)، للخدمات والمركب، بمتابعة دقيقة، بعد أن أظهر مؤشر مماثل للتصنيع توسعاً أسرع وتيرة في فبراير.
  • سيعلن صناع السياسة في تركيا قرار أسعار الفائدة يوم الخميس، ويتوقع المحللون الاقتصاديون خفضاً بمقدار 250 نقطة أساس إلى 42.5%.
  • ستتبع تركيا ذلك بإصدار توقعات التضخم يوم الجمعة، ما سيعطي إشارات إلى احتمال استمرار التيسير النقدي من عدمه.
  • ستعلن المجر وجنوب أفريقيا البيانات التفصيلية للناتج المحلي الإجمالي يوم الثلاثاء.
  • ستعلن أوكرانيا عن القرار بشأن سعر الفائدة الأساسي يوم الخميس، فيما تواجه البلاد مساراً ضبابياً وسط الخلافات السياسية حول عملية السلام، ويتوقع المحللون الاقتصاديون رفعاً بمقدار 100 نقطة أساس إلى 15.5%.
  • سيترقب متابعو المكسيك صدور استطلاع آراء المحللين الاقتصاديين لدى البنك المركزي الإثنين، وبيانات الاحتياطيات الثلاثاء، وبيانات التضخم الجمعة.
تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.