
بلومبرغ
سلمت المكسيك 29 شخصاً متهمين بتهريب المخدرات وجرائم أخرى إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات، في محاولة لتلبية شروط الرئيس دونالد ترمب لتجنب التعريفات الجمركية.
تمت عمليات التسليم صباح الخميس، وفقاً لبيان وزارة الأمن المكسيكية. وبعد ظهر الخميس، التقى وزير الخارجية خوان رامون دي لا فوينتي وكبار المسؤولين من الجيش ووزارة الأمن المكسيكية في واشنطن، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمواصلة المفاوضات.
طالب ترمب كلاً من المكسيك وكندا ببذل المزيد لتقييد تدفق المخدرات والأشخاص إلى الولايات المتحدة، وإلا ستواجهان تعريفات بنسبة 25%. كان من المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في الأول من فبراير، لكن البيت الأبيض أجل تطبيقها لمدة شهر.
كان رافائيل كارو كوينتيرو، المتهم من الولايات المتحدة بقتل ضابط في إدارة مكافحة المخدرات في قضية بارزة في الثمانينيات، من بين الأشخاص الذين تم تسليمهم، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لعدم وجود إذن بالتحدث علناً. تم الإعلان عن تسليم كارو كوينتيرو في وقت سابق من قبل الصحفي المكسيكي كارلوس لوريت دي مولا.
محاولات لإرضاء الرئيس
تتسابق المكسيك لاتخاذ إجراءات لإرضاء ترمب منذ تأجيل التعريفات في وقت سابق من هذا الشهر. لكن الرئيس الأميركي قال يوم الخميس إن الرسوم بنسبة 25% في طريقها للدخول حيز التنفيذ في 4 مارس، وهي خطوة ستضر بشكل كبير باقتصاد شريكها التجاري الرئيسي. ويتواجد وزيرا المالية والاقتصاد المكسيكيان أيضاً في واشنطن لتعزيز جهود البلاد.
واتفق المسؤولون الأميركيون والمكسيكيون على سلسلة من الخطوات خلال "الأسابيع والأشهر" القادمة لمكافحة الجريمة المنظمة على جانبي الحدود، وفقاً لبيان من وزارة الخارجية المكسيكية. يُعد الهدف هو تقليل عدد الوفيات الناجمة عن الفنتانيل والأسلحة المهربة بشكل غير قانوني، حسبما جاء في البيان المكسيكي.