المملكة المتحدة تسعى لتنشيط تجارتها بعد بريكست باتفاقية مع النرويج

وافقت المملكة المتحدة على اتفاقية تجارية جديدة مع النرويج وأيسلندا وليختنشتاين، في أحدث صفقة لها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستخفض الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية والأسماك.

يقلّل هذا الاتفاق، الذي يستند إلى اتفاق التجديد الذي وقّعَته بريطانيا مع النرويج عندما غادرت الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2020، الأعمال الورقية المتعلقة بالتجارة، وسيجعل من السهل على المهنيين ذوي المهارات العالية السفر من المملكة المتحدة وإليها حسبما قالت وزارة التجارة الدولية في بيان لها.

التغريدة تقول: جديد: لدينا صفقة تجارية جديدة مع النرويج وأيسلندا وليختنشتاين تغطّي 21 مليار جنيه إسترليني من التجارة.

إنها أكثر صفقاتهم الرقمية تقدماً

إنها تمنح المزارعين مزيداً من الوصول

تدعم 18000 وظيفة في مجال معالجة الأسماك في اسكتلندا وشمال إنجلترا

- ليز تروس (trussliz) في 4 يونيو 2021.

كان إبرام الاتفاقيات التجارية بشكل مستقل تعهُّداً رئيسياً مرتبطاً بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قدّمه رئيس الوزراء بوريس جونسون.

تتجه المملكة المتحدة أيضاً نحو صفقة مع أستراليا، وتُجري محادثات مع الولايات المتحدة ونيوزيلندا. هذه المفاوضات حاسمة وتبقى متوازنة، كما تطمح إلى الانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي اتفاقية تضمّ 11 دولة تشمل سنغافورة وماليزيا واليابان.

تبلغ قيمة تجارة المملكة المتحدة مع النرويج وأيسلندا وليختنشتاين حالياً 21.6 مليار جنيه إسترليني (30.5 مليار دولار)، وفقاً لـ"دي آي تي" (DIT)، بما يمثل نحو 3% من تجارة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في عام 2019. عانت التدفقات التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، متأثرة بالروتين الإضافي وارتفاع التكاليف الجمركية.

كانت المملكة المتحدة أكبر شريك تجاري ثنائي للنرويج في عام 2020، ويرجع الفضل في ذلك إلى حدّ كبير إلى الطاقة، إذ بلغ إجمالي الصادرات إلى المملكة المتحدة 135 مليار كرون (16 مليار دولار)، وبلغت الواردات 42 مليار كرون. يشعر المزارعون النرويجيون بالقلق من أن الحكومة ستعطي صناعة صيد الأسماك الأولوية، من خلال الموافقة على خفض التعريفات الجمركية على الواردات الزراعية، وفقاً لتقارير الإذاعة العامة "إن آر كيه" (NRK).

يُذكَر أن النرويج ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، ولكنها جزء من رابطة التجارة الحرة الأوروبية، مثلها مثل أيسلندا وليختنشتاين.