صفقة غزة تعيد سفن أميركا وبريطانيا إلى البحر الأحمر

6 سفن مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة عبرت المنطقة دون تعرضها لهجمات منذ 19 يناير

time reading iconدقائق القراءة - 3
أفراد من خفر السواحل اليمني التابع لجماعة الحوثي في دورية بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، اليمن (صورة أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
أفراد من خفر السواحل اليمني التابع لجماعة الحوثي في دورية بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، اليمن (صورة أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

عادت السفن البريطانية والأميركية بحذر إلى البحر الأحمر بعد أن تعهدت جماعة الحوثي اليمنية بوقف الهجمات على السفن المرتبطة بالبلدين، مما يشير إلى إمكانية عودة حركة الملاحة في أحد أهم طرق التجارة العالمية إلى طبيعتها بعد أكثر من عام من الاضطرابات.

وفقاً لمركز المعلومات البحرية المشتركة (JMIC)، الذي يجمع معلومات عن هجمات الحوثيين من عدة قوات بحرية، فإن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة نجحت في عبور المنطقة دون تعرضها لهجمات منذ 19 يناير، وهو التاريخ الذي أعلن فيه الحوثيون وقف استهداف السفن المرتبطة بهاتين الدولتين.

وكتب المركز في تقرير هذا الأسبوع: "نرى أنه مع تقدم اتفاق السلام، واستمرار تجنب استهداف السفن والبنية التحتية، يُتوقع تحقيق استقرار أكثر؛ إلا أن المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن لا تزال مرتفعة".

وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

أعلن الحوثيون وقفاً جزئياً للهجمات رداً على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، بعد الهجمات التي استمرت أكثر من عام وأثرت على التجارة العالمية. وأشارت الجماعة إلى أن السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة سيُسمح بعبورها اعتباراً من 19 يناير، بينما سيستمر حظر السفن المملوكة بالكامل لمواطنين أو شركات إسرائيلية، أو تلك التي ترفع العلم الإسرائيلي.

اقرأ المزيد: الحوثيون يلمحون لوقف هجمات السفن في البحر الأحمر بعد هدنة غزة | اقتصاد الشرق مع بلومبرغ

إذا استمر ضمان المرور الآمن، فقد يمنح ذلك شركات الشحن الأخرى التي لا تزال تتجنب البحر الأحمر ثقةً في العودة. ومع ذلك، فإن شركات عملاقة مثل "إيه بي مولر ميرسك" الدنماركية، وشركة "MSC" السويسرية للشحن البحري، وشركة "ميتسوي أو إس كي لاينز" اليابانية، أعلنت أنها لن تستأنف عبورها فوراً رغم التطمينات، مشيرة إلى استمرار الشكوك المتعلقة بالأمن.

وأجبرت الهجمات العديد من السفن على اتخاذ الطريق الأطول حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، مما أدى إلى زيادة زمن الرحلات وارتفاع تكاليف الشحن.

تصنيفات

قصص قد تهمك