تركيا تخطط لرفع الضرائب على الودائع بالليرة لتقليص العجز

الخطوة قد تؤدي إلى تقليل جاذبية الادخار بالعملة المحلية

time reading iconدقائق القراءة - 2
أوراق نقدية من الليرة التركية - بلومبرغ
أوراق نقدية من الليرة التركية - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تخطط تركيا لزيادة الضرائب على الودائع بالليرة وصناديق الأسواق المالية في الأيام المقبلة، في محاولة لتقليص العجز في الموازنة الذي قدر بحوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.

لا يزال حجم الزيادة قيد الدراسة، وفقاً لأشخاص مطلعين مباشرةً على الأمر، رفضوا الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المناقشات. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الزيادة في معدل ضريبة الاقتطاع ستشمل جميع الودائع، التي تتراوح حالياً بين 5% و10%.

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من وزارة الخزانة والمالية على الفور. من المقرر مراجعة معدل الضرائب في 31 يناير، ومن الممكن أن يتم تعديل الخطط لاحقاً.

مخاطر محتملة

قد تؤدي زيادة الضرائب على ودائع الليرة إلى تقليل جاذبية الادخار بالعملة المحلية، ما يدفع الناس للبحث عن بدائل مثل الدولار والأسهم المحلية.

تأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه البنك المركزي التركي لتحقيق التوازن بين بدء دورة خفض الفائدة بشكل حذر، وبين التضخم الذي لا يزال عند مستويات تقارب 9 أضعاف الهدف البالغ 5%.

مدة استحقاق الودائع للحسابات المفتوحة/ المجددة بعد 1 نوفمبر 2024 الضريبة (%)
حتى 6 أشهر %10
حتى سنة واحدة %7.5
أكثر من سنة واحدة %5

من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم السنوي إلى حوالي 41% هذا الشهر، مقارنة بـ44.4% في ديسمبر.

خفض البنك المركزي أسعار الفائدة مرتين متتاليتين، لتصل إلى 45% في يناير. يستهدف البنك تقليص معدل التضخم إلى 21% بحلول نهاية العام، مع الاستمرار في خفض الفائدة خلال الاجتماعات السبعة المتبقية للجنة السياسة النقدية هذا العام.

وكانت آخر زيادة في الضرائب على الودائع قد تمت في نوفمبر الماضي، حيث فرض المسؤولون أيضاً ضريبة بنسبة 10% على صناديق الأسواق المالية في نفس الفترة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

بلومبرغ: تركيا تسعى لإبرام صفقة أسلحة مع السعودية بـ6 مليارات دولار

الصفقة التي يرتقب حسمها خلال زيارة أردوغان إلى الرياض في مارس قد تشمل شراء المملكة سفناً حربية ودبابات وصواريخ

time reading iconدقائق القراءة - 2
سفن تابعة للقوات البحرية التركية تبحر عبر مضيق البوسفور في إسطنبول - Getty Images
سفن تابعة للقوات البحرية التركية تبحر عبر مضيق البوسفور في إسطنبول - Getty Images
المصدر:

بلومبرغ

تأمل الحكومة التركية في التوصل إلى إبرام صفقة دفاعية بقيمة 6 مليارات دولار مع السعودية، قد تشمل شراء المملكة سفناً حربية ودبابات وصواريخ، وفقاً لمسؤولين أتراك مطلعين على الأمر.

أوضح المسؤولون أن الصفقة، التي تتضمن انضمام السعودية إلى مشروع تركي لبناء طائرات مقاتلة، يمكن أن تُحسم خلال زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة في شهر مارس المقبل.

تتطلع تركيا لتعزيز صناعتها الدفاعية، وتعتبر السعودية، إحدى أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، سوقاً رئيسية لها. كانت الدولتان قد وقعتا اتفاقاً في عام 2023 لشراء السعودية طائرات بدون طيار تحلّق على ارتفاعات عالية من شركة "بايكار" التركية.

اقرأ المزيد: اتفاق سعودي فرنسي لتصنيع طائرات مسيرة تعمل بالطاقة الشمسية في المملكة

بيع الدبابة التركية "ألتاي" إلى السعودية

تسعى أنقرة الآن إلى بيع الدبابة القتالية الرئيسية "ألتاي" للمملكة، إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي، وفقاً للمسؤولين. كما تتطلع لأن تصبح السعودية شريكاً في برنامج تركي لتطوير طائرة مقاتلة تُعرف باسم "قان". بينما جرى أول اختبار طيران للطائرة في وقت مبكر من العام الماضي، من المتوقع أن يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تصبح جاهزة للتشغيل. وفقاً للمسؤولين الأتراك، قد تنضم دول أخرى إلى المشروع الذي تشارك فيه شركة "بي إيه إي سيستمز" (BAE Systems).

يُتوقع أن يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان السعودية هذا الأسبوع لمناقشة الصفقة، بحسب المسؤولين. لم ترد الحكومة السعودية على طلب للتعليق، فيما امتنعت وزارة الدفاع التركية عن التعليق.

يُشار إلى أن العلاقات بين الرياض وأنقرة شهدت تحسناً في السنوات الأخيرة بعد أن توترت بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي، كاتب العمود بصحيفة "واشنطن بوست"، في إسطنبول عام 2018.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.