هذه أبرز أوامر ترمب التنفيذية المتوقعة في أول يوم في المنصب

time reading iconدقائق القراءة - 10
مهاجرون يستريحون على ضفة النهر الجاف في ريو غراندي على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك - بلومبرغ
مهاجرون يستريحون على ضفة النهر الجاف في ريو غراندي على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

لم يهدر الرئيس دونالد ترمب أي وقت في الإعلان عن خطوات لتنفيذ العديد من تعهدات حملته الانتخابية، بما في ذلك أوامر تنفيذية مرتبطة بالهجرة والطاقة والجيش والقوى العاملة الفيدرالية، ووصف العديد منها بأنها مراجعة لسياسات سلفه جو بايدن.

وقال ترمب في خطاب تنصيبه يوم الإثنين: "سنستعيد على الفور نزاهة وكفاءة وولاء حكومة أميركا"، مضيفاً أنه يمكن التوقيع على حوالي 100 أمر تنفيذي. كما تعهد البيت الأبيض يوم الإثنين "بقائمة غير مسبوقة" من الإجراءات لإلغاء أوامر بايدن.

ترمب أضاف: "بهذه الإجراءات، سنبدأ استعادة أميركا بالكامل، وثورة التفكير المنطقي".

من المتوقع أن يتم الطعن في العديد من أوامر ترمب التنفيذية في المحكمة. ومن الجدير بالذكر أنه في أول يوم له في منصبه، كانت هناك إشارات ضئيلة إلى أنه سيتخذ إجراءات فورية لفرض رسوم جمركية على الصين، وهي عنصر أساسي في سياساته الاقتصادية.

في ما يلي ملخص مأخوذ من خطابه، وإحاطات المسؤولين الجدد والتصريحات العامة، لما تخطط إدارة ترمب للإعلان عنه:

الرسوم الجمركية

سيدعو ترمب الوكالات الفيدرالية لدراسة سياسات الرسوم الجمركية والعلاقات التجارية للولايات المتحدة مع الصين وكندا والمكسيك، وفقاً للمسؤولين الجدد.

وقال ترمب: "سأبدأ على الفور في إصلاح نظامنا التجاري لحماية العمال والأسر الأميركية".

"دائرة الإيرادات الخارجية"

أكد ترمب أنه سينشئ دائرة الإيرادات الخارجية لجمع الرسوم الجمركية، مضيفاً: "ستكون مبالغ هائلة من المال تتدفق إلى خزانتنا من مصادر أجنبية". 

ترمب تابع: "بدلاً من فرض الضرائب على مواطنينا لإثراء دول أخرى، سنفرض رسوماً جمركية على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا".

حالة طوارئ لمحاربة التضخم

قال ترمب إنه سيوجه أعضاء حكومته "بحشد السلطات الواسعة المتاحة لهم، لمحاربة التضخم القياسي وهزيمته، وخفض التكاليف والأسعار بسرعة".

البيت الأبيض لفت في بيان أيضاً إلى أن "جميع الوكالات ستتخذ تدابير طارئة للحد من تكاليف المعيشة المتزايدة".

الهجرة

يخطط ترمب لتوقيع 10 أوامر تنفيذية متعلقة بالحدود تشير إلى تغيير كبير في سياسة الهجرة، وستدخل قيوداً جديدة على الهجرة القانونية وغير القانونية.

وقال ترمب يوم الإثنين إنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية. وقال البيت الأبيض في بيان إنه سينشر قوات مسلحة، بما في ذلك الحرس الوطني، "للمشاركة في أمن الحدود".

ترمب أكد: "سأرسل قوات إلى الحدود الجنوبية لصد الغزو الكارثي لبلدنا".

وسيأمر ترمب أيضاً بإكمال بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو جهد بدأ في ولايته الأولى.

الترحيل

شدد ترمب في خطابه على أن الحكومة "ستبدأ عملية إعادة الملايين والملايين من الأجانب المجرمين إلى الأماكن التي أتوا منها".

ومن المتوقع أن يقدم ترمب سلطات جديدة لضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وحماية الحدود، لتنفيذ عمليات الترحيل.

المواطنة بالولادة

سيسعى الرئيس الجديد إلى إنهاء المواطنة التلقائية بالولادة لأطفال الأشخاص غير المقيمين في البلاد بشكل قانوني.

اللجوء واللاجئون

كما يخطط ترمب لتعليق إعادة توطين اللاجئين لمدة ستة أشهر، وسينهي سياسة "القبض والإفراج"، وهي السياسة التي يتم بموجبها إطلاق سراح المهاجرين أثناء انتظارهم جلسات الاستماع بشأن وضعهم في اللجوء.

كما يستعد الرئيس لإصدار إعلان لإنهاء عملية اللجوء، والتي يقول المسؤولون إنها ستسمح بالإبعاد الفوري لأولئك الموجودين في البلاد، والذين ينتظرون بالفعل جلسات المحكمة.

كما ستنظر الإدارة الجديدة في إعادة فرض سياسة "البقاء في المكسيك"، والتي تتطلب من طالبي اللجوء البقاء في المكسيك إلى حين موعد محكمة الهجرة.

عقوبة الإعدام

قال البيت الأبيض إن وزارة العدل ستسعى إلى فرض عقوبة الإعدام على "المهاجرين غير الشرعيين الذين يشوهون ويقتلون الأميركيين".

عصابات المخدرات

سيتحرك ترمب أيضاً لتصنيف عصابتي "إم إس 13" (MS-13) و"ترين دي أراغا" (Tren de Aragua) كمنظمات إرهابية أجنبية، بالإضافة إلى عصابات المخدرات المكسيكية المسؤولة عن عمليات التهريب عبر الحدود. سيستخدم قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798 لترحيل أعضاء هذه الجماعات.

الطاقة والمناخ

على غرار أفعاله بشأن الهجرة، سيستعين ترمب بسلطات الطوارئ في محاولة لتعزيز إنتاج الطاقة المحلية، وإلغاء سياسات عهد بايدن المصممة لمكافحة تغير المناخ.

وذكر ملخص البيت الأبيض للخطط أن ترمب "سيطلق العنان للطاقة الأميركية من خلال إنهاء سياسات بايدن المتطرفة بشأن المناخ، وتبسيط التصاريح"، ومراجعة "جميع اللوائح التي تفرض أعباء غير مبررة على إنتاج الطاقة واستخدامها، بما في ذلك التعدين ومعالجة المعادن غير الوقودية".

الحفر البحري والاحتياطيات الاستراتيجية

يخطط ترمب لفتح المزيد من المناطق لاستكشاف النفط والغاز، بما في ذلك المناطق البحرية في ألاسكا. وقال في خطابه: "سنقوم بالحفر، يا عزيزي، الحفر".

وقال ترمب أيضاً إنه يخطط لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي من البترول "حتى القمة"، و"تصدير الطاقة الأميركية إلى جميع أنحاء العالم".

جهود الكفاءة

يخطط ترمب لإلغاء العديد من القواعد التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة، بما في ذلك تلك التي تقيد صناعة رؤوس الدش والمراحيض والغسالات والمصابيح الكهربائية وغسالات الصحون.

مزارع الرياح

ستنهي الإدارة الجديدة تأجير الأراضي الفيدرالية لمزارع الرياح "الضخمة"، التي قال البيت الأبيض إنها "تتسبب في تدهور مناظرنا الطبيعية وتفشل في خدمة مستهلكي الطاقة الأميركيين".

تفويض المركبات الكهربائية

قال ترمب في خطابه إنه سيلغي تفويض المركبات الكهربائية، في إشارة إلى اللوائح الحكومية التي تشجع على بيع المركبات الكهربائية، وذلك "لإنقاذ صناعة السيارات لدينا، والوفاء بتعهدي المقدس لعمال السيارات الأميركيين العظماء".

اتفاقية باريس

كما فعل في ولايته الأولى، سيسحب ترمب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس لعام 2015.

ومع ذلك، لا يُتوقع أن يكون ذلك فورياً، إذ يجب على الموقعين تقديم إشعار رسمي للأمم المتحدة لبدء الانسحاب، ثم الانتظار لمدة عام حتى يدخل حيز التنفيذ.

الجنس والثقافة

قال ترمب إن سياسة الولايات المتحدة الرسمية ستقول إن هناك جنسين فقط: ذكر وأنثى، مما يتطلب من الوكالات الالتفات إلى التعريفات والمصطلحات عند تطبيق القوانين واللوائح. وصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها "واقع بيولوجي"، وستحمي "النساء من أيديولوجية الجنس المتطرفة".

سيسعى الأمر التنفيذي إلى إلزام الوكالات باستخدام مصطلح الجنس وليس النوع الاجتماعي، وسيطلب من وزراء الخارجية والأمن الداخلي والوكالات الأخرى، ضمان أن تعكس الوثائق الرسمية، بما في ذلك جوازات السفر والتأشيرات، الجنس بدقة.

التنوع في الحكومة الفيدرالية والجيش

كما وعد في مسار الحملة، يخطط ترمب لوقف جهود التنوع والمساواة والإدماج في الحكومة الفيدرالية التي تم تأسيسها في عهد بايدن.

وقال: "سأنهي أيضاً سياسة الحكومة المتمثلة في محاولة الهندسة الاجتماعية والعرق والجنس في كل جانب من جوانب الحياة العامة والخاصة".

أما بالنسبة للجيش، فقد قال ترمب إنه ينوي إصدار أمر "لمنع محاربينا من الخضوع لنظريات سياسية جذرية وتجارب اجتماعية أثناء الخدمة".

الأمن القومي

كما تعهد من قبل، قال ترمب إنه سيعيد تعيين أي أفراد طردوا من الجيش لرفضهم تلقي لقاح كورونا، مع دفع رواتبهم بالكامل.

قناة بنما

في تصريحاته الأكثر حدة حتى الآن بشأن الممر المائي التجاري الرئيسي الذي تم التنازل عنه لبنما في القرن الماضي، أعلن ترمب في خطابه "إننا سنستعيده".

القوى العاملة الفيدرالية

تخطط الإدارة الجديدة لإصدار أمر للقوى العاملة الفيدرالية بالعودة إلى المكتب، قائلة إن 6% فقط من موظفي الحكومة "يعملون حضورياً".

تجميد التوظيف

قالت الإدارة الجديدة إنها ستجمّد التوظيف "باستثناء المجالات الأساسية لإنهاء هجوم نشطاء التنوع عديمي الفائدة والمُبالغ في أجورهم، المنخرطين في القوى العاملة الفيدرالية".

العفو

لم يوضح ترمب بعد خططه بشأن أولئك المدانين باقتحام الكابيتول، والذين أشار إليهم باسم "رهائن J6"، نسبة إلى السادس من يناير 2021 وهو تاريخ اقتحامهم لمبنى الكابيتول سعياً إلى وقف التصديق على فوز بايدن في الانتخابات.

لكنه أشار يوم الإثنين إلى أن الأمور قيد التنفيذ. وقال لأنصاره: "إنها الأفعال، وليس الكلمات، التي تهم، وسترون الكثير من الإجراءات بشأن رهائن J6".

تصنيفات

قصص قد تهمك