المصدر:
الشرق
كشفت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، أن زعماء دول أكبر 20 اقتصاداً في العالم، سوف يتعهدون في ختام قمتهم اليوم الأحد، بتمويل عمليات توزيع لقاحات الوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بشكل عادل، فضلاً عن الأدوية والفحوص الخاصة بالوباء، حتى لا تحرم منها الدول الفقيرة.
وتؤكد مسودة البيان الختامي لقمة العشرين؛ التي اطلعت "الشرق " على نسخة منها، على الالتزام بتطبيق مبادرة تخفيف أعباء الديون حتى يونيو 2021.
وأكدت المسودة على أهمية الجهود المشتركة من جانب المقترضين والدائنين الرسميين، ومن القطاع الخاص لتحسين الشفافية على صعيد الديون، بحسب المسودة.
ووفقاً للمسودة؛ تدعو المجموعة صندوق النقد الدولي إلى مواصلة استكشاف أدوات أخرى، يمكن أن تخدم احتياجات الأعضاء مع تطور الأزمة.
وسيعلن قادة مجموعة العشرين، في مسودة بيانهم الختامي، الذي يُنتَظر أن يصدر مساء اليوم الأحد، أن تعافي الاقتصاد العالمي لا يزال متفاوتاً، وشديد الضبابية، وخاضعٌ لاحتمالات نزول كبيرة.
وأشار القادة بحسب المسودة، إلى أن الضرر الأشد لأزمة فيروس كورونا، يقع على الفئات الأضعف في المجتمع، وقالوا، إن بعض الدول، ربما تحتاج مساعدات أكثر من التجميد المؤقت لمدفوعات الديون الرسمية الذي يحل أجله في يونيو حزيران 2021، وذلك في إشارة إلى مبادرة مطروحة لشطب ديون الدول الاكثر فقراً.
وتعدُّ قمة مجموعة العشرين التي استضافتها السعودية، الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشارك في القمة قادة الدول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما شارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية.
وتناول جدول أعمال القمة عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، كالطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.
تصنيفات