ترمب يعين ماسك وراماسوامي لقيادة وزارة جديدة للكفاءة الحكومية

الوزارة الجديدة ستسعى لـ"تفكيك البيروقراطية"

time reading iconدقائق القراءة - 2
فيفيك راماسوامي وإيلون ماسك - بلومبرغ
فيفيك راماسوامي وإيلون ماسك - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، أن الملياردير إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، سيترأسان وزارة جديدة للكفاءة الحكومية مهمتها "تفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، والإنفاق المفرط، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".

خلال حملته الانتخابية، قال ترمب إن جهود تحسين كفاءة الحكومة ستتضمن وضع خطة للقضاء على "الاحتيال والمدفوعات غير السليمة"، وإجراء "تدقيق مالي وأدائي كامل" للحكومة الفيدرالية. وفي يوم الثلاثاء، ذكر ترمب أن الوزارة ستتعاون مع مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، وأوضح أن عملها سينتهي بحلول 4 يوليو 2026، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى الـ250 لتأسيس البلاد.

خلال اجتماع مع ترمب الشهر الماضي في قاعة "ماديسون سكوير غاردن"، توقع ماسك أنه يمكنه تقليص ما لا يقل عن تريليوني دولار من الميزانية الفيدرالية الأميركية، على الرغم من أن هذا المبلغ يتجاوز ما ينفقه الكونغرس سنوياً على مهام الوكالات الحكومية، بما في ذلك الدفاع. ومن المحتمل أن يتطلب ذلك إجراء تخفيضات كبيرة في البرامج الشعبية مثل الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والرعاية الصحية، والمزايا المقدمة لقدامى المحاربين.

في السنة المالية الماضية، أنفقت الحكومة أكثر من 6.75 تريليون دولار، وكان أكثر من 5.3 تريليون دولار منها على الضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية، والدفاع، ومزايا المحاربين القدامى، وهي مواضيع في مجملها مثيرة للجدل ومن الصعب إقناع الكونغرس بتقليصها، بالإضافة إلى الفوائد على الديون.

قال ماسك يوم الثلاثاء في بيان قدمته مجموعة لدعم جهود ترمب الانتقالية: "سيؤدي هذا إلى إحداث صدمات في النظام، وأي شخص متورط في إهدار كفاءة الحكومة، وهؤلاء عدد كبير من الأشخاص".

تصنيفات

قصص قد تهمك