الشرق
قررت سلطنة عمان، تشديد القيودة المفروضة على حركة الأفراد والمركبات، والأنشطة التجارية خلال فترات الليل، وذلك اعتباراً من صباح يوم السبت الموافق 8 مايو 2021، حتى صباح السبت الموافق 15 من الشهر نفسه (فترة عطلة عيد الفطر المبارك).
وعقدت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) اجتماعاً أمس الأحد لمتابعة تطوُّرات هذه الجائحة، وإجراءات الوقاية منها، وسبل تجنُّب انتشارها، والتعامل مع آثارها المختلفة.
وقالت اللجنة، إنَّها تدارست الوضع الوبائي في السلطنة في ضوء آخر البيانات حول الفيروس وسلالاته المختلفة، وإحصائيات المصابين والمرقّدين في الأجنحة، وغرف العناية المركَّزة في مختلف مستشفيات السلطنة بالإضافة إلى أعداد الوفيات، ولحماية جميع أفراد المجتمع من هذا المرض، وبناء عليه قررت الآتي:
أولاً: استمرار العمل بقرار حظر جميع الأنشطة التجارية، ومنع الحركة للأفراد والمركبات ابتداءً من الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الرابعة من صباح يوم السبت 8 مايو 2021 في محافظات السلطنة كافةً.
ثانيًا: منع الحركة للأفراد والمركبات ابتداءً من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة الرابعة صباحاً بداية من مساء يوم السبت 8 مايو 2021 حتى صباح يوم السبت 15 مايو 2021، باستثناء الفئات التي تمَّ الإعلان عنها مسبقاً.
ثالثاً: حظر جميع الأنشطة التجارية طوال اليوم، ابتداءً من يوم السبت 8 مايو 2021 إلى نهاية يوم السبت 15 مايو 2021، على أن يستثنى من ذلك الحظر محلات بيع المواد الغذائية، ومحطات الوقود، والمؤسسات الصحية والصيدليات، ويُسمح بخدمة التوصيل للمنازل لجميع البضائع خلال فترة الحظر المذكورة.
رابعاً: تعليق حضور الموظَّفين إلى مقارِّ عملهم، واعتماد نظام العمل عن بعد في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الشخصيات الاعتبارية العامة ابتداءً من يوم الأحد 9 مايو 2021 إلى يوم الثلاثاء 11 مايو 2021، وتحثُّ اللجنة العليا شركات القطاع الخاص على تطبيق خطط استمرارية الأعمال عن طريق العمل عن بُعد، وتقليص عدد الموظَّفين الذين يطلب منهم الحضور إلى مقار العمل.
خامساً: عدم إقامة صلاة العيد، وأسواق العيد التقليدية (الهبطات)، ومنع التجمعات بكلِّ أنواعها في مختلف المواقع، بما فيها الشواطئ، والمتنزهات، والحدائق العامة، خلال أيام عيد الفِطرِ المُبارك، وتشمل تجمُّعات العائلات، وتجمُّعات المعايدة، والاحتفالات الجماعية بالعيد.
وقالت اللجنة، إنَّ هذه الإجراءات التي تمَّ اتخاذها للتعامل مع الجائحة تهدف في المقام الأول إلى وقاية المجتمع من هذا الوباء ومخاطره الصحية الكبيرة التي قد تفضي، لا قدَّر الله، إلى الوفاة، كما أنَّ التزام الجميع بهذه الإجراءات، خصوصاً تجنُّب التجمعات خلال ما تبقّى من شهر رمضان الفضيل، وأيام عيد الفطر المبارك.