نمو الوظائف الأميركية في أكتوبر دون التوقعات بكثير بضغط من العواصف والإضرابات

عدد الموظفين ارتفع بـ12000 الشهر الماضي مقابل متوسط توقعات بلغ 100 ألف وظيفة

time reading iconدقائق القراءة - 3
أشخاص يبحثون عن عمل أثناء معرض وظائف البناء في كلية كيب فير المجتمعية في ويلمنغتون، نورث كارولينا، الولايات المتحدة، الأربعاء 15 مارس 2023. - المصدر: بلومبرغ
أشخاص يبحثون عن عمل أثناء معرض وظائف البناء في كلية كيب فير المجتمعية في ويلمنغتون، نورث كارولينا، الولايات المتحدة، الأربعاء 15 مارس 2023. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

نما التوظيف في الولايات المتحدة في أكتوبر بأبطأ وتيرة منذ 2020، بينما استقر معدل البطالة عند مستوى منخفض في شهر تأثر بالأعاصير الشديدة وإضراب كبير.

ارتفعت كشوف الأجور غير الزراعية بمقدار 12,000 وظيفة الشهر الماضي، بعد مراجعة بيانات الشهرين السابقين بالخفض. واستقر معدل البطالة عند 4.1%، وظل الدخل في الساعة ثابتاً، وفقاً لأرقام مكتب إحصاءات العمل الصادرة يوم الجمعة.

وقال مكتب إحصاءات العمل إن الأعاصير أثرت على الأرجح على كشوف الأجور في بعض الصناعات، لكنه أشار إلى صعوبة تحديد التأثير الصافي على التغير الشهري في العمالة الوطنية أو ساعات العمل أو تقديرات الأرباح. وأشار إلى أن معدل الاستجابة لمسح الشركات الذي يسترشد بهذه الإحصاءات كان "أقل بكثير من المتوسط". وقال مكتب إحصاءات العمل أيضاً إنه لا يوجد تأثير ملحوظ على معدل البطالة على المستوى الوطني.

وحذر الاقتصاديون من أن إضراب "بوينغ" والإعصارين القويين –هيلين وميلتون– اللذين ضربا الجنوب الشرقي في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر سيؤثران بشكل سلبي على أرقام الوظائف أكثر من معدل البطالة. ونتيجة لذلك، تباينت تقديرات كشوف الأجور على نطاق واسع، من انخفاض قدره 10,000 وظيفة إلى زيادة قدرها 180,000 وظيفة.

البيان المُحقَّق فعلياً (%)  التوقعات (%)
معدل التغير في كشوف الأجور (على أساس شهري) +12,000 +100,000
معدل البطالة 4.1 4.1
متوسط ​​الدخل في الساعة (على أساس شهري) +0.4 +0.3

أداء الاقتصاد الأميركي

تقرير الوظائف الصادر اليوم، يُعد آخر نقطة بيانات رئيسية حول الاقتصاد الأميركي قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، والانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، وهو السباق الذي احتلت فيه هذه القضية (أي قوة الاقتصاد الأميركي) المرتبة الأولى في أذهان الناخبين. وأظهرت أرقام أخرى هذا الأسبوع أن الاقتصاد نما بوتيرة قوية في الربع الثالث، مدعوماً بالإنفاق الاستهلاكي القوي، في حين ارتفع التضخم في سبتمبر.

ومع وجود عدد من المحاذير المفترض استنتاجها، فمن المرجح أن يستخلص الاقتصاديون وصناع السياسات النقدية القليل من الإشارات من هذا التقرير، وبدلاً من ذلك سيتطلعون إلى بيانات أخرى تظهر أن سوق العمل تهدأ تدريجياً.

حافظت أسعار عقود الأسهم الآجلة على ارتفاعها، وانخفضت عوائد سندات الخزانة بعد ورود التقرير.

تصنيفات

قصص قد تهمك