عجز الميزانية الأميركية يتفاقم إلى 1.9 تريليون دولار وسط تكاليف الفائدة المرتفعة

الفجوة البالغة 1.9 تريليون دولار للأشهر الـ11 حتى أغسطس ارتفعت 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي

time reading iconدقائق القراءة - 2
مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة - بلومبرغ
مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تفاقم عجز الميزانية الأميركية في أغسطس مع بقاء شهر واحد حتى نهاية السنة المالية، في ظل استمرار تأثير تكاليف الفائدة المرتفعة على الموازنة الإجمالية.

أظهرت بيانات وزارة الخزانة الصادرة يوم الخميس أن الفجوة البالغة 1.9 تريليون دولار للأشهر الـ11 حتى أغسطس ارتفعت 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي شهر أغسطس وحده، بلغ العجز 380 مليار دولار، مقارنة بفائض في أغسطس من العام الماضي عند تعديله حسب فروق التقويم. كان الكثير من التباين الشهري يرجع إلى التراجع عن الإعفاء من ديون الطلاب.

وظل عبء الفائدة على الديون الأميركية المستحقة يشكل عائقاً كبيراً أمام الميزانية. بلغ إجمالي تكاليف الفائدة في الأشهر الـ11 الأولى من السنة المالية 1.05 تريليون دولار، بزيادة 30% عن 2023. وتجدر الإشارة إلى أن تكاليف الفائدة لم تتجاوز أبداً حاجز تريليون دولار قبل عام من الآن، رغم أن مسؤولي وزارة الخزانة أشاروا إلى أن النسبة كانت أعلى كحصة من الناتج المحلي الإجمالي في أوائل التسعينيات.

وكانت الحملة الجريئة التي شنها بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة، والتي تهدف إلى كبح التضخم، سبباً في جعل إصدار الديون أكثر تكلفة بالنسبة للحكومة الفيدرالية. وكان المتوسط ​​المرجح لسعر الفائدة على الديون الحكومية الأميركية القائمة 3.35% في نهاية أغسطس، بزيادة 43 نقطة أساس عن نفس الشهر من العام السابق والأعلى منذ 2009.

تصنيفات

قصص قد تهمك